أمريكا تهيمن على "تصنيف شنغهاي" لأفضل جامعات العالم

تستمر الجامعات الأمريكية في الهيمنة على المراكز الأولى للمؤسسات التعليمية في العالم وفقا لـ"تصنيف شنغهاي" لأفضل الجامعات حول العالم في العام الحالي، بحسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست".

  

و"تصنيف شنغهاي" العالمي لأفضل مؤسسات التعليم العالي، تصدره مؤسسة "شنغهاي رانكينغ كونسلتنسي" منذ عام 2003.

 

واستحوذت جامعات "الكومنويلث" الناطقة بالإنكليزية على المراكز العشرة الأولى في التصنيف الصادر اليوم الاثنين، حيث تصدرت ثماني جامعات أمريكية وجامعتان بريطانيتان، الترتيب.

 

وتصدرت جامعة هارفارد، للسنة العشرين على التوالي، "تصنيف شنغهاي" لأفضل الجامعات حول العالم في العام الحالي، وفقا للصحيفة.

 

وانفردت هارفرد بالصدارة متقدمة على جامعة ستانفورد الأمريكية، فيما حلّ ثالثاً معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (أم آي تي)، لتأتي جامعة كامبريدج البريطانية في المرتبة الرابعة.

وحلّت جامعتا بيركلي وبرينستون الأمريكيتان في المرتبتين الخامسة والسادسة بينما نالت جامعة أكسفورد البريطانية المرتبة السابعة.

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا:  "بيو": 67% من مراهقي أمريكا يفضلون "تيك توك" على "فيسبوك"

وفي المجموع، برزت 39 جامعة أمريكية بين أفضل مئة جامعة في اللائحة الكاملة لتصنيف شنغهاي.

 

وهذه السنة، جرى النظر في 2500 مؤسسة تعليمية لتحديد أفضل ألف من بينها.

وحلت جامعة "باري ساكليه" الفرنسية في المرتبة السادسة عشرة، كأول مؤسسة تعليمية من خارج "الكومنويلث". 

 

 

 

وتصنيف شنغهاي يأخذ في الاعتبار ستة معايير بينها عدد الفائزين بجوائز نوبل وميدالية فيلدز بين خريجيها وأساتذتها، فضلا عن عدد الباحثين الذين ترد أسماؤهم كثيرا في مجال اختصاصهم أو حتى عدد المقالات المنشورة في مجلتي "ساينس" و"نيتشر".