وفي
سياق متصل، يواجه المصور الصحفي حسن شعبان، تهديدات بالقتل والاختطاف منذ أن اعتدى
عليه أنصار "حزب الله" خلال الشهر الجاري في بيت ياحون جنوبيّ البلاد،
وذلك خلال تغطيته اعتصاماً لأهالي البلدة، احتجاجاً على انقطاع المياه.
ونشر المصور اللبناني صوراً عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر سحب الهواء
من إطار سيارته وتعليق ورقة عليه تطالبه بالخروج من البلدة، وتتهمه بالعمالة.
وتعرض
المصور حسن شعبان، للاعتداء بالضرب المبرح على أيدي مناصرين تابعين لحزب الله خلال
تصويره احتجاجاً على أزمة المياه التي تعاني منها بلدة بيت ياحون منذ فترة طويلة،
وسط تهديدات بالقتل في حال عدم مغادرته البلدة.
ونشر
شعبان حينها صورة الرصاصة التي رُبطت على زجاج سيارته، محمِّلاً مسؤولية أي ضرر
يلحق به للمدعو ح.ن.م الذي هدّده بالقتل على مرأى 15 شخصاً من الشهود، وإن لم يكن
هو من وضعها، ولكل الأشخاص الذين شاركوا في ضربه، وذلك رغم تدخل قيادة الحزب في
منطقة بنت جبيل لمحاسبة المعتدين، واضعاً المنشور في عهدة القوى الأمنية.
قلق إزاء اللاجئين بلبنان.. وبيروت تنفي اتخاذ إجراءات تمييزية