إطلاق سراح ناشط سعودي بعد 50 يوما من الاعتقال

أفرجت السلطات السعودية، الجمعة، عن الناشط موسى الخنيزي، بعد قرابة شهرين من الاعتقال، بحسب ما أكدت منظمة حقوقية سعودية.

وقالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، إن الحكومة السعودية أطلقت سراح الخنيزي بعد 50 يوما من اعتقاله.

وفي 23 حزيران/ يونيو الماضي، اعتقلت السعودية الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي موسى الخنيزي، بعد استدعائه للتحقيق في النيابة العامة، فيما لم تعلن الحكومة عن سبب الاعتقال.

وعزت المنظمة الحقوقية أسباب اعتقال الناشط، البالغ 23 عاما، إلى "حملة تحريض شنها الجيش الإلكتروني السعودي على اعتقاله، لإثارته الفتنة الطائفية"، على حد تعبيرها.

وقبل اعتقاله، شهدت مواقع التواصل انتشارا لمقطع فيديو قال فيه الخنيزي إن الشيعة كانوا مضطهدين ويُشتمون على المنابر.

اقرأ أيضا: شيعة السعودية يحيون موسم عاشوراء برعاية حكومية (شاهد)

ويُعد الخنيزي من الشخصيات المشهورة في السعودية، حيث تسعى مؤسسة إعلامية منذ أكثر من عام لإنتاج مسلسل درامي عن قصته، وفقا للمنظمة.

وحسب المنظمة الحقوقية، تعود القصة إلى العام 2020، حين كانت امرأة اسمها "مريم" تحاول استخراج بطاقة هوية لشاب تدعي أنه ابنها (موسى)، دونما حيازتها للأوراق الرسمية التي تثبت ولادته ونسبه.

وأثارت القضية شكوك الموظف، ما دفعه لإبلاغ الجهات الأمنية، وبعد التحقيق وإجراء الفحوصات الطبية، اتضح أنها كانت قد خطفته من المستشفى عند ولادته من حضن والدته الحقيقة، من خلال التنكر بزي ممرضة.

ومع مزيد من التحقيقات، أتضح كذلك أن "مريم"، التي عُرفت بعد ذلك باسم خاطفة الدمام، كانت قد خطفت طفلين أيضا قبل حوالي عشرين، ويعيشون معها كما لو كانا ابنيها، بالإضافة إلى موسى.

وأكسبت هذه القصة الخنيزي شهرة سريعة، بعد رجوعه إلى أهله الحقيقيين عقب 21 عاما على اختطافه.