أثارت آراء لرجل دين شيعي
لبناني يدعى محمد
شرارة، غضبا لدى رجال الدين
الشيعة في لبنان والعراق، بعد زعمه أنه "مهما
ارتكب الشخص من أخطاء في النهار، فإن نفخة من الحسين بوجهه مساء، ستمحو
ذنوبه".
وأدان رجل الدين الشيعي الشيخ عبدو علي قطايا ما
يحصل قائلا: "بالأمس ظهر المعمم محمد شرارة وهو يؤدي دورا بشكل تهريجي وكلام
تخريفي، أساء فيه للدين والمذهب والعلماء في لبنان والمنبر الحسيني، ما أوجب على
العلماء في
العراق إدانته والرد عليه؛ حيث استنكروا عليه أفعاله وأقواله وتصرفاته
غير المتزنة. فضلا عن أّنه قد ظهر سابقا في فيديو يقول فيه العتابا".
وأضاف: "والعجب كلّ العجب من إدارة
التبليغ الديني في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، بلبنان، والتي حصرت دورها في
التعرض للمعممين دون أن يكون لها أي دور تبليغي في المجتمع وقد استقوت على بعضهم
وأصدرت بيانات متتالية بحقهم من إبراهيم سرور إلى حسين الحسيني وغيرهما، أنّها لم
تصدر أي بيان إدانة أو استنكار لهذا التصرف المشين".
وأضاف: "لأن هذا المعمم من أقرباء مدير
التبليغ الديني عبد الحليم شرارة وعائلته". ولفت إلى "إننا بداية نستنكر
كل ما قام به هذا المعمم من أقوال وأفعال وتصرفات غير متزنة، وندين إدارة التبليغ
الديني على محاباتها لعلة القرابة، وعدم إدانتها لتصرفاته بإصدار أي بيان كما فعلت
مع غيره".
وتفاعل مغردون مع أحاديث شرارة، وعلقوا عليها
بالقول:
محمد شرارة وعلي الشريفي ابسط مثال على فشل إدارة المنبر الحسيني
بقاء المنبر مفتوح بدون قواعد وضوابط يسمح لهاي الجراثيم تكبر وتتكاثر.