تستمر تهديدات الاحتلال للمقاومة الفلسطينية، تزامنا مع التصعيد العسكري المتواصل على قطاع غزة، الذي خلف 24 شهيدا وإصابة أكثر من 200 فلسطيني.
وتحدث وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، السبت، لوسائل إعلام عبرية، مهددا قيادة حركة الجهاد الإسلامي في الخارج.
ونقلت قناة "كان" الرسمية عن غانتس، قوله: "قيادة الجهاد الإسلامي التي تعيش في الخارج ستدفع الثمن أيضًا".
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر، قال غانتس إنّه أعطى أوامره للجيش الإسرائيلي و"الشاباك" وجميع الأجهزة الأمنية بـ"إلحاق ضرر جسيم بالجهاد الإسلامي وإعادة الهدوء".
وفي وقت سابق السبت، وجّه غانتس بمواصلة الهجمات ضد حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة، بحسب وسائل إعلام عبرية.
ويواصل جيش الاحتلال، لليوم الثاني على التوالي، شن سلسلة من الغارات على قطاع غزة، ضمن عملية أطلق عليها اسم "الفجر الصادق"، وقال إنها تستهدف حركة الجهاد الإسلامي.
وردا على العدوان، تواصل فصائل المقاومة الرد على عدوان الاحتلال، بإطلاق رشقات صاروخية استهدفت العديد من المستوطنات والمدن الإسرائيلية، ومن بينها تل أبيب.
اقرأ أيضا: "الجهاد" لـ"عربي21": الكلمة للميدان ولم نفتح باب التفاوض
الجهاد.. لا تراجع
ومن جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن "الكلمة للميدان" في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحول نتائج جهود الوسطاء في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، أكدت مصادر قيادية مطلعة في الحركة، في تصريح مقتضب لـ"عربي21"، أن "الجهاد الإسلامي حتى الآن يعطي المجال للعمل الميداني، ولم تفتح الحركة باب التفاوض حول عودة الهدوء".
وذكر قيادي في حركة الجهاد أن "الجميع يحاولون الاتصال بقيادة الجهاد الإسلامي، لكن لا نية للتجاوب حاليا"، وفق تأكيده.
وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة إلى "24 شهيدا"، من بينهم 6 أطفال وسيدتان؛ الأولى (23 عاما)، والثانية مُسنّة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأضافت وزارة الصحة أن عدد الفلسطينيين الذين أُصيبوا جرّاء الغارات ارتفع إلى 203 أشخاص.
على المباشر.. الذعر يصيب الناطق باسم جيش الاحتلال (شاهد)
بسبب المستوطنات.. الاحتلال يعجز عن الاتفاق مع "بن آند جيري"
مسؤول سعودي يوضح سبب فتح الأجواء لطيران الاحتلال