جددت منظمة "مراسلون بلا حدود"، مطالبتها للسلطات المغربية بإطلاق سراح الصحافي المعتقل سليمان الريسوني، وذلك بعد أيام من إصدارها لتقرير تنتقد فيه واقع الصحافة بالمغرب، وتطالب فيه بالإفراح عن الصحافيين المعتقلين.
ودعت المنظمة في تغريدة نشرتها عبر صفحتها على موقع "تويتر" بالإفراج عن الريسوني، مشيرة إلى أنه دخل في عزلة ويرفض أي اتصال مع عائلته ومحاميه احتجاجا على أخذ أوراقه الشخصية منذ نقله إلى سجن عين برجة.
وطالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" في آخر بيان صادر عنها، تزامنا مع عيد العرش، السلطات المغربية بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين، وإسقاط كل التهم الموجهة ضدهم، مؤكدة أن حرية الصحافة في المغرب تعيش أسوأ فتراتها.
وفي نفس السياق، عبرت "مراسلون بلا حدود" عن إدانتها لأساليب المندوبية العامة لإدارة السجون بالمغرب.
#المغرب 🇲🇦 احتجاجا على أخذ أوراقه الشخصية منذ نقله إلى سجن عين برجة، الصحفي #سليمان_الريسوني يدخل في عزلة و يرفض أي اتصال مع عائلته و محاميه
تجدد مراسلون بلا حدود دعوتها للإفراج عنه وتدين في نفس السياق أساليب مديرية السجون المغربية https://t.co/XgpVkExMwl
يذكر أن الصحفي سليمان الريسوني رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" المتوقفة عن الصدور يقضي عقوبة بالسجن مدتها خمس سنوات، بعد اعتقاله من أمام بيته في الدار البيضاء في شهر أيار (مايو) من سنة 2020، بتهم "هتك العرض والاحتجاز"، وهو ما ينفيه الريسوني بشكل قاطع.
وخاض الريسوني إضرابا قاسيا عن الطعام تواصل لمدة ثلاثة أشهر، للمطالبة بمحاكمة عادلة، فيما تواصلت مطالب عدة منظمات حقوقية داخل المغرب وخارجه للمطالبة بإطلاق سراحه، بمعية الصحفيين الآخرين المعتقلين، ويتعلق الأمر بتوفيق بوعشرين وعمر الراضي.
تقرير ينتقد استمرار الدعم الدولي لقوات سوريا الديمقراطية
لماذا يرفض السيسي الإفراج عن 23 معتقلا بقضية "كتائب حلوان"؟
"رايتس ووتش": المغرب يستخدم وسائل احتيالية لقمع المعارضة