أعلن أسقف كانتربري، جاستن ويلبي، أن الإعلان الذي
أصدره أساقفه الكنيسة الأنجليكانية عام 1998 بشأن المثلية الجنسية "ليس محل
تساؤل".
وفي رسالة وجهها الثلاثاء إلى اجتماع يضم 650 من أساقفة الكنيسة
في بريطانيا وحول العالم، أكد ويلبي أن الإعلان الذي يصف المثلية بأنها خطيئة "ما
زال ساريا".
ووصفت صحف بريطانية رسالة ويلبي بأنها محاولة من كبير أساقفة
الكنيسة الأنجليكانية لإرضاء المحافظين في الكنيسة حول العالم، وخصوصا كنائس
الجنوب التي تقول إنها تمثل نحو 75 في المائة من أتباع الكنيسة الأنجليكانية.
اقرأ أيضا: طلاق وزواج يؤسسان الكنيسة الأنجليكانية في إنكلترا
وفي المقابل، فإن ويلبي أوضح أنه لن يسعى لمعاقبة
الكنائس التي تعقد الزواج للمثليين.
وجاءت رسالة ويلبي للأساقفة المشاركين في مؤتمر الكنيسة
الذي يُعرف بمؤتمر لامبيث والذي يعقد مرة كل عشر سنوات؛ قبل نحو ساعتين من بدء
الأساقفة مناقشة حادة لموضوع المثلية الجنسية. وكان يفترض أن يعقد المؤتمر الذي
يستمر 12 يوما؛، عام 2018، لكن جرى تأجيله مرتين.
وتمثل قضية المثلية الجنسية موضوع نقاش حاد في الكنيسة
الأنجليكانية، وفي الكنائس عموما حول العالم.
ويرفض إعلان "لامبيث 1.10" المثلية الجنسية
بوصفها "غير متوافقة مع الكتاب المقدس". كما أنه يؤيد "الولاء في
الزواج بين رجل وامرأة في شراكة مدى الحياة"، ويؤكد أن زواج المثليين يجب ألا
يحظى بالشرعية أو البركة.
اقرأ أيضا: رسالة من البابا فرنسيس تربك موقف الفاتيكان من "المثليين"
الحكومة البريطانية تفوز باقتراع على الثقة لتجنب إجراء انتخابات
تحريض على مرشحة لزعامة المحافظين بسبب لقاء بمنظمة إسلامية
أحمد مسعود لـ"BBC": أفغانستان باتت "أكثر تهديدا للعالم"