أفادت
وكالة تاس الروسية بأن موسكو وسعت قائمة المواطنين البريطانيين الخاضعين لعقوباتها،
لتشمل 39 سياسيا ورجل أعمال وصحفيا، بما في ذلك رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ديفيد
كاميرون.
ووفق
بيان أصدرته وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، "فيما يتعلق بالتطبيق المستمر من
قبل الحكومة البريطانية لآلية قيود
العقوبات ضد ممثلي الدوائر الاجتماعية والسياسية
في
روسيا، والمشغلين الاقتصاديين المحليين ووسائل الإعلام، فقد تقرر أن يدرج في قائمة
الإيقاف الروسية عدد من السياسيين البريطانيين ورجال الأعمال والصحفيون الذين يساهمون
في مسار لندن العدائي، الهادف إلى شيطنة بلدنا وعزله دوليا".
وأكدت
الخارجية الروسية أن موسكو ستواصل العمل على توسيع قائمة المواطنين البريطانيين الخاضعين
للحظر الروسي، طالما واصلت لندن تدوير عجلة العقوبات.
والسبت، أعلنت روسيا منع دخول 32 مسؤولا وصحفيا نيوزيلنديا إلى أراضيها،
ردا على إجراءات مماثلة اتخذتها نيوزيلندا بحقّ موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إلى أن قائمة الأفراد الخاضعين
لعقوبات تضمّ رئيس بلدية ويلينغتون أندرو جون ويتفيلد فوستر، ورئيس بلدية أوكلاند فيليب
بروس غوف، وقائد القوات البحرية في نيوزيلندا العميد غارين غولدينغ.
كما منعت الصحفيتين كايت غرين وجوزي باغاني العاملتيْن لدى صحيفة
"ذا دومينيون بوست".
وجاء في البيان أن هذا القرار اتُخذ "ردًا على عقوبات الحكومة النيوزيلندية
التي تؤثر على المزيد من المواطنين الروس".
وبدأت روسيا غزو جارتها أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير، ما كلّفها عقوبات
غربية.