أقدم
عدد من اللبنانيين، الأحد، على إحراق مخيم للاجئين السوريين في بلدة تل حياة بمنطقة
سهل عكار، وذلك بعد العثور على جثة شاب لبناني، واتهام أحد سكان المخيم في الجريمة.
وبحسب
ما ذكره موقع قناة "الجديد"، فإن أبناء من عائلة الضحية الغاضبين، عمدوا
بعد العثور على جثة الشاب دياب خويلد عند شاطئ القليعات – عكار، إلى إحراق المخيم،
قبل أن تصل قوة من الجيش اللبناني بهدف التهدئة، وحضرت آليات الدفاع المدني للعمل
على إخماد النيران.
وأظهرت
بعض الفيديوهات المنشورة على وسائل التواصل حول الحريق، عبارات مناهضة للوجود السوري،
ومؤيدة لجريمة حرق المخيم.
وبحسب
أرقام مفوضية اللاجئين، فإنه يقيم في لبنان نحو 915 ألف نازح سوري مسجلين لديها، يتوزعون في
عدة مناطق أكبرها منطقة البقاع بنسبة 37%.
ونقلت
قناة "أورينت" السورية المعارضة عن أحد نازحي المخيم، قوله إن أقارب القتيل
هاجموا المخيم وبدأوا بإحراق الخيام والممتلكات بشكل انتقامي مع تهديد النازحين بالخروج
من المنطقة أو التعرض للقتل، مؤكداً أن عدداً كبيراً من الخيام في القسم الشمالي من
المخيم أُحرقت مع الممتلكات، بينما فرَّ النازحون خارج المنطقة خوفاً من القتل.
وبحسب
مصادر محلية، فإن الشاب دياب خويلد الذي ينحدر من بلدة ببنين في عكار، ويقطن في منطقة
تل حياة في سهل عكار، وجدت جثته مرمية على شاطئ البحر، بعد فقدانه لمدة يومين.
60 مليون دولار من قطر لدعم رواتب الجنود بالجيش اللبناني