وكان المسؤول السابق في وزارتي الخزانة والدفاع الأمريكيتين، آفي غوريستش، كتب في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست"، ترجمته "عربي21": "ذهبت إلى المدينة كيهودي.. وعلى بايدن الذهاب أيضا..، إنه كان ضمن وفد من رجال الأعمال اليهود والمرتبطين بإسرائيل، زاروا المسجد النبوي في المدينة المنورة، ضمن جولة لتعزيز التفاهم والاحترام والتسامح المتبادل".
ولفت إلى أن الوفد ضم أعضاء من 13 دولة أخرى، وبعضهم كان متوترا، حتى إن إحدى العضوات شعرت بالقلق من أن لا ترى أطفالها الثمانية؛ بسبب تحذيرات من الذهاب إلى السعودية.
وقال المسؤول الأمريكي السابق، إن السعوديين بدوا كأنهم يكسرون المحرمات، التي تعود إلى قرون، بما في ذلك التحدث بصراحة عن إسرائيل واليهود، ووجدنا أعضاء الوفد السعودي يتبادلون الخبرات العائلية والشخصية والتجارية العميقة، وبدأوا في استكشاف التعاون التجاري، "وشعرت كأن الأصدقاء القدامى والعائلة يجتمعون".
وقال إن مرشد الزيارة "أخذنا إلى الفناء المكشوف المليء بالمظلات الضخمة خارج المسجد، ورأينا أشخاصا من كل ركن في العالم يتحدثون عشرات اللغات، وعندما جلست على مرأى من القبة الخضراء للمسجد، وضريح النبي واثنين من الخلفاء الراشدين الأربعة، مررت بعملية تأمل يومية خاصة بي، وفكرت في الخط الطويل للتاريخ".
إقالة مسؤولين اثنين بالمسجد الحرام لتقصيرهما بذروة الحج