ينطلق الاثنين، في مكتبة الإسكندرية المعرض السنوي للكتاب،
ويستمر المعرض حتى 28 تموز/ يوليو الحالي، ويقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة
للكتاب واتحاد الناشرين المصريين والعرب.
يُقام المعرض تحت شعار: "الوعي وبناء الإنسان"،
حيث يركَّز البرنامج والمحتوى الثقافي على وعي وبناء الإنسان. ويضم المعرض هذا العام
75 حدثًا ثقافيًا، يشارك فيها أكثر من 300 متحدث ومحاضر.
ويعتبر البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض مكتبة الإسكندرية
الدولي للكتاب، بمثابة مهرجان ثقافي لمثقفي الإسكندرية بشكل خاص ولمثقفي مصر والعالم
العربي بشكل عام. ويضم البرنامج الثقافي أحداثًا ثقافية تتنوع ما بين شتى حقول الثقافة
والفنون والآداب.
ويقدم البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض مكتبة الإسكندرية
في دورته السابعة عشرة، مجموعة مهمة من ورش العمل الخاصة بفنون الكتابة (الرواية –
القصة القصيرة – السيناريو- الدراما الإذاعية- القصة القصيرة جدا- ورشة النقد) هذا
بجانب ورشة للترجمة وورشة الخط العربي.
ويشارك في معرض هذا العام عدد من الأسماء البارزة وعلى رأسها
الكاتب إبراهيم عبد المجيد، والدكتور هيثم الحاج علي، والدكتور أسامة الشاذلي، والدكتور
جمال ياقوت، والكاتب عمر طاهر، والكاتب الصحفي سيد محمود، والروائي والشاعر علاء خالد،
والمترجم هشام فهمي، والروائية الدكتورة ريم بسيوني، والكاتب وليد فكري، والدكتور محمد
صادق وغيرهم.
يذكر أن مكتبة الإسكندرية الجديدة هي إعادة إحياء لـمكتبة
الإسكندرية القديمة أكبر مكتبات عصرها في مشروع ضخم قامت به مصر بالاشتراك مع الأمم
المتحدة، حيث حرصت المكتبة وبعد افتتاحها الجديد مباشرة في عام 2002 على إقامة معرض
للكتاب باسم معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب. الأمر الذي شجع الحياة الثقافية
في الإسكندرية خصوصا، وأن يقوم بعمل حراك ثقافي كبير يزداد عامًا بعد عام، وقد زاد
الإقبال عليه سواء من دُور النشر المتعددة من كل دول العالم.
ومن أهم ما يميز المعرض برأي الكثير من المثقفين هو جناح "سور الأزبكية"، وهو جناح خاص بالكتب رخيصة الثمن، حيث يشهد هذا الجناح إقبالاً كبيرًا من الشباب والكبار للحصول على الكتب المختلفة، خاصة أن بين أروقته كتب نادرة ليس من السهل العثور عليها في أي دور نشر نظرًا لنفادها وعدم طباعتها مجددًا.