أعلنت الجزائر عن إعادة فتح الحدود البرية مع تونس اعتبارا من 15 تموز/ يوليو الجاري، بحسب ما نقلت وكالتا الأنباء الرسميتان في البلدين الجارين.
جاء ذلك بحسب ما أعلنه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال زيارة نظيره التونسي قيس سعيّد، للجزائر، الذي شارك في مراسم "الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية".
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إنه "سيتم فتح الحدود البرية للسيارات الخاصة والمسافرين مع الشقيقة تونس اعتبارا من منتصف الشهر الجاري"، بعد أن كانت الحركة بين البلدين مقتصرة على نقل البضائع.
وأغلقت تونس والجزائر المعابر الحدودية البرية بينهما في آذار/ مارس 2020 بسبب انتشار كورونا، لكن رغم تخفيف الإغلاق لمرور البضائع والسماح للجزائريين بالتصدير والاستيراد عبر الحدود، ظل المسافرون ممنوعين من الدخول في البلدين.
وتأثرت تونس من غلق الحدود، بالنظر إلى العدد الكبير من السياح الجزائريين الذين كانوا يتنقلون إلى المدن التونسية، فيما كانت أعداد كبيرة من التونسيين تدخل الجزائر من أجل التسوق.
اقرأ أيضا: عرض عسكري غير مسبوق في الجزائر بذكرى الاستقلال (شاهد)
ويتوقع أن يتأثر قطاع السياحة في تونس سلبا، مع بداية ذروة الموسم، بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث تستهدف السياحة بشكل أساسي الأوروبيين الذين ينتمون إلى الطبقة الوسطى.
وبعد غلق الفضاء الجوي والبحري أمام الطائرات والسفن القادمة من موسكو، فإن من المنتظر أن تخسر تونس السياح الروس، الذين يمثلون 6 بالمئة من الزوار الأجانب، بحسب بيانات عام 2019، السنة المرجعية في السياحة التونسية، في وقت تعتبر فيه السياحة أحد المصادر الرئيسية لعائدات العملات الأجنبية.
خارجية تونس تنفي تقارير عن اتصالات للتطبيع مع الاحتلال
الجزائر تعلق معاهدة "الصداقة" مع إسبانيا بسبب المغرب