استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في عمان الأحد، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وبحث معه "انعكاسات حل الكنيست على فرص تحقيق السلام".
وقال بيان للديوان الملكي، إن لقاء الملك عبد الله والرئيس عباس الذي جرى في قصر الحسينية في عمان "تناول التطورات الأخيرة في إسرائيل بعد حل الكنيست، وانعكاساتها على فرص تحقيق السلام، إضافة إلى المستجدات في المنطقة".
وأكد الملك عبد الله لعباس أن "الأردن في اتصال مستمر مع الجانب الأمريكي، ويعمل على أن تتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة في الشهر المقبل".
ويزور بايدن المنطقة منتصف تموز/ يوليو حيث يعقد قمة إقليمية في جدة بحضور قادة الأردن ومصر والعراق ودول الخليج.
وأشار الملك عبد الله إلى أن "الأردن سيدعم بكل طاقته حقوق الأشقاء الفلسطينيين ويؤكد مركزية القضية الفلسطينية، خلال مشاركته في القمة المشتركة بمدينة جدة، التي تشمل أيضا دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، والعراق".
وجدد الملك التأكيد أنه "لا يمكن تحقيق أي تقدم في التعاون الاقتصادي في المنطقة، بدون التقدم في الجهود الساعية للوصول إلى حل للقضية الفلسطينية لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني".
وقال إن "الأردن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته دائما وأبدا، ولا شيء أهم من القضية الفلسطينية بالنسبة للمملكة".
اقرأ أيضا: ماذا يعني حديث ملك الأردن عن "حلف ناتو شرق أوسطي"؟
وشدد على أن "السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس".
وأكد الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني أن "الخطوة المطلوبة في الوقت الراهن هي وقف الإجراءات (الإسرائيلية) الأحادية لفتح المجال أمام استئناف المفاوضات مستقبلا".
كاتب سعودي يدعو إلى "المملكة الهاشمية الفلسطينية"
محمود عباس يظهر لأول مرة بعد تكهنات حول صحته
مقتل جندي أردني بقوات حفظ السلام في مالي