طرحت صحيفة أوبزيرفر البريطانية، تساؤلات بشأن
ما وراء خوف "غوغل" من فكرة وجود روبوت له مشاعر، بعد أن كشف أحد مهندسي الشركة عن
وجود روبوت كهذا يجري تطويره.
وقالت الصحيفة إنه على مدار العقد الماضي، عمل
باحثو تطوير الروبوتات، الذين يعمل معظمهم في كبريات شركات التكنولوجيا، على دحض فكرة وجود أجسام تتواصل مع البشر.
وعلى سبيل المثال، فإن معمل أوبن للذكاء
الاصطناعي، الموجود في سان فرانسيسكو، كشف عن تقنية حاسوبية تسمى "جي بي تي -
3" تستطيع أن تنتج نصا باللغة الإنجليزية.
وتنوعت الآراء بشأن هذا النص، ولكن البعض يرى
أن "جي بي تي - 3" تمثل معلما حقيقيا في تطوير الذكاء الاصطناعي.
وفي السادس من حزيران/ يونيو الماضي قررت شركة
غوغل فرض إجازة إجبارية مدفوعة الأجر على مهندس لديها يدعى بليك لاموين، بعدما نشر
نص حوار له مع روبوت، وقال إن الروبوت لديه مشاعر طفل في الثامنة من العمر.
وقال لاموين تعليقا على قرار "غوغل" بشأنه إنه
"إجراء تتخذه غالبا "غوغل" قبيل فصل أحد الموظفين، ولكنها في حالتي تبحث عن سند
قانوني".
وتزعم "غوغل" أن المهندس لم يحترم سياسة السرية
الخاصة بالشركة.
إلى أي مدى ستكون برامج الدردشة قريبة من البشر؟
"غوغل" توقف مهندسا كشف عن تطوير روبوت يشعر مثل البشر