دعا زعيم التيار
الصدري، مقتدى الصدر، الأحد، إلى تنظيم الحشد
الشعبي، وقياداته والالتزام بالمركزية، وتصفيته ممن سمّاهم "المسيئين".
يأتي ذلك بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لتأسيس
الحشد الشعبي التي تصادف 13 حزيران/ يونيو.
وقال الصدر في بيان: "كما أنه لا ينبغي التغافل إطلاقاً عن ما يخصّ فتوى المرجعية العليا بتأسيس الحشـد والتي كان لها الأثر الأكبر في حـشد المؤمنين
والوطنيين واستنفارهم من أجل نصرة
العراق والمقدسات.. فشكراً لها".
وأضاف: "الحمد لله الذي نصر المجاهدين في استرجاع
ثلث العراق المغـتصب، والذي بيع بلا ثمن سوى من أجل السلطة، والشكر موصول لإخوتنا وأحبّتنا
في الموصل والأنبار وديالى وصلاح الدين وسامراء ممن رضوا بأن ندافع عنهم.. لنثبت للجميع
أن لا منّة في الجهاد والتحرير.. بل ولزاماً علينا إعادة كرامتهم ونبذ الطائـفية في
مناطقهم وعدم أخذهم بجريرة المتشدّدين منهم.. فنحن وإياهم رافضون للإرهـاب".
وختم الصدر بيانه بالتأكيد على أهمية "عدم زج عنوان
الحشد بالسياسة والتجارة والخلافات والصراعات السياسية وما شاكل ذلك".
ودعا الأمين العام لـ"كتائب الأمام علي" شبل
الزيدي، الأحد، إلى إبعاد هيئة الحشد الشعبي عن المحاصصة والصراعات السياسية.
وقال الزيدي في تغريدة عبر "تويتر": "يجب
أن نحافظ على الحشد كمؤسسة ضامنة لوحدة العراق وسلامة أراضيه ونبعده عن المحاصصة والصراعات
السياسية".
وتشكل الحشد الشعبي عام 2014 إثر فتوى المرجع الشيعي علي
السيستاني وذلك لمواجهة تمدد تنظيم الدولة في العراق الذي سيطر على محافظة الموصل.