عيّنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، الخميس، فريقا لدراسة الظواهر الجوية المجهولة وغير المحددة، تشمل الأجسام الطائرة.
و"الظواهر الجوية المجهولة غير المحددة"، المصطلح الأحدث والمستخدم حاليا للإشارة إلى "الأجسام الطائرة المجهولة".
وأضافت في بيان، أن الفريق المستقل الجديد "سيبدأ عمله، في وقت مبكر من الخريف المقبل، لفحص الأحداث التي لا يمكن تحديدها على أنها طائرات أو ظواهر طبيعية معروفة".
اقرأ أيضا: البنتاغون ينشئ مكتبا خاصا بتحليل "الأجسام الطائرة"
وقالت؛ إن فهم الظواهر المجهولة التي تحدث في الغلاف الجوي "يهم الأمن القومي والسلامة الجوية".
ولفتت إلى أنها تخطط لدراسة هذه المشاهد من منظور علمي، مشددة على عدم وجود دليل على أن الظواهر الجوية غير المحددة "هي من خارج الأرض في الأصل".
وسيحاول فريق الدراسة بقيادة عالم الفيزياء الفلكية، ديفيد شبيجل، تحديد البيانات الموجودة على "الظواهر الجوية غير المحددة"، ومعرفة أفضل الطرق لالتقاط البيانات عليها في المستقبل.
اقرأ أيضا: "الكونغرس" يناقش الأجسام الطائرة لأول مرة منذ عقود