قالت وسائل إعلام كندية، إن المحكمة الفيدرالية بصدد إصدار قرار بمنع مسؤول الاستخبارات السعودي السابق سعد الجبري، من الترافع عن نفسه، تخوفا من كشفه عن "معلومات حساسة" تهدد الأمن القومي.
وأوضحت صحيفة "ناشونال بوست" الكندية، أن المحكمة ستقرر منع الجبري أو محاميه من تقديم معلومات معينة في محكمة أونتاريو، وذلك بالاستناد إلى قانون الأدلة الكندي.
ووصفت الصحيفة الكندية أن هذا "هو أحدث تطور في الملحمة القانونية التي يخوضها الجبري ضد الحكومة السعودية، والتي اتهم من خلالها ولي العهد محمد بن سلمان بإرسال فرقة خاصة لاغتياله في كندا".
وبحسب الحقوقي السعودي عبد الله العودة، الذي يرأس قسم الخليج في مؤسسة "داون"، فإن هذا القرار قد يعني إغلاق ملف القضية، كما حدث قبل شهور من قبل القضاء الأمريكي.
وكانت الحكومة السعودية اتهمت الجبري باختلاس مليارات الدولارات، خلال فترة عمله في وزارة الداخلية كذراع يمنى للوزير السابق وولي العهد محمد بن نايف.
وينفي الجبري ارتكاب أي مخالفات ويقول إن الشركات تخضع الآن لسيطرة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي تولى السلطة في 2017.
ويزعم الجبري، الذي عمل لسنوات في المخابرات السعودية، أن إجراء محكمة أونتاريو جزء من محاولة لإيذائه وترهيبه لأنه كان من الداعمين الرئيسيين لولي العهد السابق محمد بن نايف.
اقرأ أيضا: الجبري يكشف تفاصيل عرض التسوية مع الحكومة السعودية
السعودية تعتقل العشرات بتهم فساد بينهم موظفون بالداخلية
نجل الجبري يهاجم ابن سلمان بمقال جديد بعد عرض التسوية
"مجتهد": الرياض تعتمد على "ذباب إلكتروني" لتبرير الهدم بجدة