أطلقت السلطات المصرية، الخميس، سراح سجناء سياسيين جدد، بينهم المعارض محمد محيي الدين الذي اعتقل في العام 2019 بعد مشاركته في تأسيس "اتحاد الدفاع عن الدستور"، وكان قبل ذلك شغل منصب نائب رئيس حزب "غد الثورة" الذي يتزعمه أيمن نور.
ويأتي الإفراج عن محيي الدين بعد يوم من إطلاق السلطات المصرية، سراح يحيى حسين، المنسق العام للحركة المدنية (معارضة/ يسارية ـ ليبرالية)، والمعروف بحملاته ضد الفساد.
كما أطلقت السلطات المصرية سراح النشطاء خلود سعيد، وحسين شبل، وعبد الرحمن موكا، وعلاء عصام رمضان.
وجميع المعتقلين المفرج عنهم كانوا قد اعتقلوا قبل نحو 3 سنوات، بتهمة "نشر أخبار كاذبة".
وفي وقت لاحق الخميس، أعلن المحامي محمد أحمد، (محسوب على الإسلاميين) عبر حسابه بموقع فيسبوك، إخلاء نيابة أمن الدولة العليا (معنية بقضايا الإرهاب وتهديد الأمن القومي) سبيل 9 بينهم 3 نساء، في 3 قضايا بين عامي 2021 و2022.
وارتفع عدد المخلى سبيلهم والمطلق سراحهم منذ إعلان رئيس مصر عبد الفتاح السيسي، إجراء حوار وطني بالبلاد في 26 نيسان/ أبريل الماضي إلى 21 بينهم معارضان بارزان.
وفي 28 نيسان/ أبريل، أطلق سراح الناشط اليساري السجين آنذاك حسام مؤنس، عقب عفو رئاسي.
وفي أواخر أيار/ مايو، صدرت قرارات إخلاء سبيل عن 10 بينهم المعارض البارز محمد محيي الدين والناشط شريف الروبي واليساري محمد وليد والصحفي خالد غنيم، وتم إطلاق سراحهم تباعا وأحدثهم كانت مجموعة الـ 5 التي خرجت صباح الخميس.
وفي 1 حزيران/ يونيو صدر قرار عفو رئاسي عن المعارض البارز يحيى حسين وإطلاق سراحه، وتلاه بيوم صدور قرار قضائي بإخلاء سبيل 9.
وقبل يومين قال عضو لجنة العفو الرئاسي، طارق العوضي، في تصريح لصحيفة "الشروق" (خاصة)، إن "الرقم الذي ستخرج به قوائم العفو هو ألف و74 سجينا، سيخرجون تباعا وهو إجمالي ما قامت اللجنة بفحصهم وانطبقت عليهم الشروط".
ورحبت منظمة العفو الدولية، في بيان الأربعاء، بإطلاق سراح معارضين مصريين، داعية للمزيد من الإفراجات، في إعلان مختلف عن السنوات الماضية التي كانت تشهد انتقادات حادة من المنظمة للقاهرة، وردودا مصرية رسمية تتهمها بـ"نشر الأكاذيب".
اقرأ أيضا: مطالبا بحوار غير مشروط.. حزب مصري يدعو لعودة المعارضين
سعيّد: السيسي أنقذ مصر في مرحلة تاريخية صعبة
الجماعة الإسلامية بمصر ترحب بدعوة السيسي للحوار الوطني
ما هي ملامح "الحوار الوطني" الذي دعا له السيسي