قالت زاغاري راتكليف
المعتقلة البريطانية السابقة في إيران، إن السلطات الإيرانية، أجبرتها على التوقيع
على اعترافات كاذبة، من أجل الإفراج عنها.
وأوضحت راتكليف
البريطانية من أصل إيراني، إنها أجبرت خلال وجودها في مطار طهران، عقب الإفراج
عنها، وبحضور ممثل عن الحكومة البريطانية على التوقيع على اعتراف قسري، للسماح
بصعودها الطائرة.
وقالت عاملة الإغاثة
السابقة: "قالوا لي لن تستطيعي الصعود إلى الطائرة، وعرفت أن ذلك أشبه
بمناورة اللحظة الأخيرة لأنني كنت أعرف أنهم حصلوا على المال، لذا، فما هو الهدف من
أن أوقع على ورقة غير صحيحة.. إنه اعتراف
قسري".
كانت نازنين زاغاري
راتكليف اتُهمت بالعمل مع منظمات تحاول الإطاحة بالنظام الإيراني، وبعد إدانتها
واحتجازها لما يقرب من 6 سنوات، فقد تم إطلاق سراحها في 16 آذار/ مارس الماضي.
اقرأ أيضا: هندرسون: نزاع غاز محتمل في الخليج وعلى واشنطن عدم التدخل
وفي نفس اليوم، أعلنت
الحكومة البريطانية أنها حلت نزاعا مع الحكومة الإيرانية حول دين عمره 40 عاما غير
مسدد.
وقالت راتكليف، في
المقابلة، إنها عندما التقت برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في 13 أيار/ مايو
، قال إن احتجازها "كان بسبب دين الحكومة البريطانية لإيران".
وأكدت راتكليف أن كل
"الاعترافات الكاذبة كانت لا قيمة لها مجرد دعاية للنظام الإيراني لإظهار
أنهم مرعبون ويمكنهم فعل ما يريدون".
وتحدثت عن كيفية وضعها
في الحبس الانفرادي في زنزانة مقفلة بلا نوافذ لمدة 9 أشهر، وشددت على أن
"هناك سببا لإبقاء الناس في الحبس الانفرادي وهو الاعتراف بأشياء لم يفعلوها،
وهذا أمر ناجح".
رجل دين إيراني ينصح بعدم استثارة السعوديين بموسم الحج
"الغارديان": ترامب خطط لاغتيال مسؤول عسكري إيراني
بريطانيا تواصل دعم أوكرانيا.. 1.6 مليار دولار إضافية