أثارت جنازة رئيس الإمارات الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، جدلا واسعا، وتساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى نحو مفاجئ، أعلن التلفزيون الإماراتي، أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وعددا من شيوخ أسرة آل نهيان أدوا صلاة الجنازة بعد صلاة المغرب على جثمان خليفة بن زايد في جامع سلطان بن زايد، وتم دفنه بعد ذلك في مقبرة البطين.
وتجاهل التلفزيون الرسمي، أو أي وسيلة إعلام أخرى في الإمارات تغطية وتصوير صلاة الجنازة، ومراسم الدفن بشكل مباشر.
وفي وقت لاحق، نشرت وكالة الأنباء الرسمية صورا من مراسم دفن الشيخ خليفة بحضور أقاربه من الدرجة الأولى فقط، بيد أن الصور تشير إلى أن الدفن تم قبل حلول المغرب.
فيما تناقل ناشطون صورا لقبر قالوا إنه القبر الذي دفن فيه الشيخ خليفة، بالإضافة إلى صورة أخرى تظهر عددا من أفراد أسرته يجلسون حول القبر.
وعبر الناشط الإماراتي حمد الشامسي عن استغرابه من طريقة تغطية دفن رئيس الدولة، ليرد عليه الكاتب حبيب الملا بصورة تظهر جثمانا يصلي خلفه شيوخ الإمارات الأخرى بمن فيهم حكام دبي، وعجمان وغيرها، إلا أن الصورة تعود بالحقيقة لجنازة في العام 2018 لحصة بنت محمد بن خليفة بن زايد.
وعبر ناشطون عن استغرابهم من تغطية الإمارات الرسمية للجنازة، مستذكرين جنازة الشيخ زايد في العام 2004 والتي حظيت باهتمام كبير، وحضرها رؤساء دول عربية، وبث التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة الصلاة كاملة.
وفي العام 2019، بث التلفزيون الرسمي صلاة الجنازة على الشيخ سلطان بن زايد، بحضور حكام الإمارات.
وتوفي الشيخ خليفة عن عمر يناهز 73 عاما بعد سنوات من غيابه عن المشهد بسب المرض، فيما أعلنت الحكومة الحداد 40 يوما.
اقرأ أيضا: من سيخلف ابن زايد بمنصب ولي عهد أبو ظبي؟.. أبرز المرشحين
من سيخلف ابن زايد بمنصب ولي عهد أبو ظبي؟.. أبرز المرشحين
وفاة رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
مقتل قائدين بارزين في قوات مدعومة إماراتيا جنوب اليمن