قالت وسائل إعلام روسية، إن القوات الأوكرانية قصفت مستودعا للنفط في منطقة ماكييفكا بمدينة دونيتسك الانفصالية، التي تسيطر عليها موسكو.
وأوضحت مواقع روسية أن القصف الأوكراني أدى إلى احتراق مستودع للنفط، وأن هناك مساعي لإخماده.
معارك عنيفة
ميدانيا أيضا، تواصلت الأربعاء المعارك العنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية في مدن مختلفة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن مقاتلاتها قصفت 40 منشأة عسكرية لأوكرانيا خلال الليلة الماضية بينها جسر عائم بالقرب من بلدة بروتوبوفكا، و34 منطقة تمركز للقوات وللمعدات العسكرية الأوكرانية.
وفي ماريوبول، قال عمدة المدينة إن قتالا عنيفا يدور في مجمع آزوفستال الصناعي، وأن الاتصالات انقطعت مع المقاتلين الأوكرانيين في مجمع آزوفستال الصناعي.
فيما ذكر حاكم دونيتسك، أن مزيدا من حافلات الإجلاء غادرت ماريوبول باتجاه زابوروجيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن "ماريوبول تخضع لسيطرة قواتنا ومن تبقى من المسلحين الأوكرانيين في آزوفستال محاصرون تماما".
وفي سياق متصل، قالت روسيا الأربعاء، إنها أطلقت صاروخين من طراز كاليبر على أهداف أوكرانية من غواصة في البحر الأسود، وكررت تحذيرها بأنها ستسعى لضرب شحنات أسلحة من حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا.
ونشرت وزارة الدفاع لقطات مصورة لإطلاق صواريخ كروز من البحر الأسود، وقالت إنها أصابت أهدافا أرضية لم تحددها في أوكرانيا.
مرتزقة إسرائيليون
قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن مرتزقة من إسرائيل يقاتلون إلى جانب كتيبة آزوف الأوكرانية ضد روسيا في مدينة ماريوبول.
وأوضحت زاخاروفا في تصريح لإذاعة سبوتنيك، الأربعاء، أن السياسيين الإسرائيليين قاموا بتضخيم الحملة الإعلامية ضد بلادها في الآونة الأخيرة.
واستبعدت زاخاروفا أن تجهل "إسرائيل" وجود مرتزقة تابعين لها تقاتل إلى جانب كتيبة آزوف في مدينة ماريوبول الأوكرانية.
وتابعت قائلة: "أنا شخصيا رأيت فيديوهات وصورا توثق وجود مرتزقة إسرائيليين في ماريوبول".
وتشهد العلاقات بين روسيا والاحتلال الإسرائيلي نوعا من التوتر في الأيام الأخيرة على خلفية تصريح لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال فيه إن "أكبر معادين للسامية هم اليهود".
وعلى خلفية هذا التصريح، طالب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد نظيره الروسي باعتذار، واصفا ما أدلى به الأخير بـأنه "فضيحة لا تغتفر وخطأ تاريخي فظيع".
اقرأ أيضا: مجلة: أوكرانيا أصبحت حرب أمريكا بعد تشكيل تحالف الدعم العسكري
معاقبة رئيس الكنيسة الأرثوذكسية
اقترحت المفوضية الأوروبية معاقبة رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية البطريرك كيريل في إطار حزمة سادسة من الإجراءات ردا على غزو أوكرانيا.
وتشمل اللائحة الجديدة التي تحتاج إلى موافقة الدول الأعضاء، أسماء 58 شخصية خاضعة للعقوبات من بينهم عدد من العسكريين الروس.. بالإضافة إلى زوجة وابنة ونجل المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف.
انتقاد بولندي للبابا
انتقد وزير بولندي ليل الثلاثاء الأربعاء تصريحات حول النزاع في أوكرانيا للبابا فرنسيس الذي رأى في مقابلة مع صحيفة إيطالية أن من أسباب النزاع في أوكرانيا هو "غضب" موسكو الذي "سهلّه استفزاز حلف شمال الأطلسي على باب روسيا".
وجاءت تصريحات البابا هذه في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية مساء الثلاثاء.
وقال ردا على سؤال عن أسباب النزاع في أوكرانيا إن "غضب" موسكو قد يكون "سهّله استفزاز الحلف الأطلسي على باب روسيا".
وقال وزير التعليم البولندي بريميسلاف تشارنيك للتلفزيون العام: "بالتأكيد صعق كثيرون عندما سمعوا ما قاله البابا".
وأضاف أنه إذا سمحت إدارة الفاتيكان بنشر هذه الملاحظات "حول استفزازات الحلف الأطلسي وبعبارة أخرى عن الجناح الشرقي وبالتالي بولندا أيضا، فإن البابا أراد ببساطة أن يقول ذلك". وأضاف: "بذلك أساء إلينا نحن البولنديين".
وفي المقابلة نفسها، قال البابا إنه مستعد للسفر إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومحاولة وقف القتال في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، قال الكرملين اليوم الأربعاء، إنه لم يتم التوصل لاتفاق بشأن اجتماع محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والبابا فرنسيس لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا.
حظر شخصيات يابانية
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء عن فرض عقوبات على 63 يابانيا من بينهم مسؤولون كبار وصحفيون وأساتذة جامعيون بسبب مشاركتهم في ما وصفته بأنه "خطاب غير مقبول" مناهض لموسكو.
وتشمل القائمة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ووزير الخارجية يوشيماسا هاياشي ووزير الدفاع نوبو كيشي ومسؤولين آخرين.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية أن العقوبات تمنع هؤلاء الأفراد من دخول روسيا لأجل غير مسمى.
كيف حاول الجواسيس منع الحرب الروسية الأوكرانية؟
روسيا تقر بـ"مأساة" جنودها.. وزيلينسكي يطلب وقفة عالمية
صواريخ جديدة إلى أوكرانيا.. وتجميد أصول روسية بـ32 مليارا