أظهر إحصاء لوكالة رويترز، أن أكثر من
509.65 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل
إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ستة ملايين و623976.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من
210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في كانون الأول/ ديسمبر 2019.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن
التراجع الكبير في عدد اختبارات كوفيد التي يتم إجراؤها، ترك العالم في حالة عمى
حيال استمرار تطور الفيروس وتحوراته الخطيرة المحتملة.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة؛ إن الإصابات والوفيات التي يبلغ عنها سجلت أيضا تراجعا كبيرا.
وصرح مدير المنظمة تيدروس أدهانوم
غيبريسوس للصحفيين: "الأسبوع الماضي تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن أكثر
من 15 ألف حالة وفاة بقليل (...)، وهو أدنى رقم إجمالي أسبوعي يسجل منذ آذار/ مارس
2020".
وفي حين رحب غيبريسوس بهذا الاتجاه
الحديد في مسار الفيروس، إلا أنه حذر من أن انخفاض الأرقام قد يكون أيضا نتيجة
للتراجع الكبير في عدد الاختبارات التي تجرى للكشف عن الإصابات بالفيروس.
وأضاف: "هذا يصيبنا بالعمى أكثر
حيال أنماط انتقال الفيروس وتطوره"، معقبا: "عندما يتعلق الأمر بفيروس
قاتل، فإن الجهل ليس نعمة".
كوريا الشمالية تعلق القطارات مع الصين
ذكرت وكالة يونهاب الرسمية للأنباء
اليوم الجمعة، أن خدمات قطارات الشحن كافة العابرة للحدود بين الصين وكوريا
الشمالية، توقفت بعد ظهور سلسلة من الإصابات بمرض كوفيد-19 في مدينة داندونغ
الصينية الحدودية.
ونقلت الوكالة عن مصادر غير محددة، أن
السلطات في داندونغ قررت تعليق الخدمات بناء على طلب من كوريا الشمالية.
اضافة اعلان كورونا
جاء تعليق الخدمات بعد أقل من أربعة
أشهر على تخفيف كوريا الشمالية إغلاقها للحدود المستمر منذ أكثر من عامين لمكافحة
تفشي فيروس كورونا الذي بدأ في مطلع 2020.
وتقول جماعات إغاثة دولية؛ إن إغلاق
الحدود الصارم أدى لتفاقم المشكلات الاقتصادية وهدد إمدادات الغذاء لملايين من
السكان.
وذكرت السلطات في العاصمة الكورية
الجنوبية سيئول أنها تواصل متابعة الوضع عن كثب.
وقال مسؤول في وزارة الوحدة، التي تشرف
على العلاقات بين الكوريتين: "تراقب الحكومة عن كثب التغيرات المحتملة في
التحركات ذات الصلة، في أعقاب ظهور إصابات بكوفيد-19 في منطقة داندونغ".
لقاح
للأطفال دون السادسة
على
جانب آخر، قالت شركة موديرنا، الخميس؛ إنها طلبت
من الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة الموافقة على لقاح كوفيد-19 للأطفال دون
سن السادسة، مما سيجعله أول لقاح يعطى تحت سن الخامسة.
ويُعطى لقاح كوفيد-19 الذي تنتجه شركتا
فايزر وبيونتيك مرخصا للأطفال بعمر 5 سنوات فما فوق. لكن نتائج تجاربهما على
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و4 سنوات أظهرت استجابة مناعية أضعف من
البالغين، مما فرض تمديد الدراسة لاختبار جرعة ثالثة. وقالت فايزر؛ إن البيانات
ستتوفر في نيسان/أبريل.
وقال بول بيرتون كبير المسؤولين
الطبيين في موديرنا في مقابلة: "هذا يمثل بالفعل مجالا مهما من الاحتياجات
التي لم تتم تغطيتها".
أضاف بيرتون: "لا يوجد لقاح آخر،
ولا علاج آخر، يمكن أن يحصل عليه هؤلاء الأطفال الصغار.. إذا كان قرارهم أن
البيانات كافية، أعتقد، من منظور الصحة العامة، أن تقديمها لهؤلاء الأطفال في أسرع
وقت ممكن هو أفضل شيء".
كانت شركة موديرنا أصدرت بيانات
تجريبية في آذار/مارس، تظهر أن لقاحها آمن وولد استجابة مناعية لدى الأطفال الصغار
مماثلة للاستجابة المناعية لدى البالغين، وهو ما كان هدف الدراسة.
كانت النسخة المتحورة
"أوميكرون" هي السائدة في أثناء الدراسة على الأطفال، التي ثبت أنها مراوغة
لمناعة اللقاح مقارنة بالنسخ السابقة.
وقالت الشركة؛ إن الجرعتين كانتا على
درجة من الفعالية بلغت 37 بالمئة في الوقاية من العدوى لدى الأطفال الذين تتراوح
أعمارهم بين سنتين و 5 سنوات، و 51 بالمئة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6
أشهر وعامين.
جهود لعمل لقاح شامل لكورونا.. وحصيلة الصين تثير القلق
استنفار في بكين بعد اتساع رقعة انتشار كورونا
تايوان ترفض إعادة فرض الإغلاق رغم ارتفاع الإصابات