قال رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، إن بلاده بحاجة إلى حوار سياسي يتناسب مع فكرة بناء الجمهورية الجديدة، في خطوة أولى منذ توليه الحكم عقب انقلاب 2013، ما أثار انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك في لقاء مع صحفيين وإعلاميين، الخميس، عقب جولة تفقدية لأحد المشروعات بالبلاد، أعادت وكالة الأنباء المصرية نشر تفاصيله كاملة الجمعة.
وتعتبر هذه الخطوة هي الأولى منذ وصول السيسي إلى سدة الحكم في عام 2013 عقب انقلاب عسكري، في وقت تواجه فيه مصر انتقادات حقوقية واسعة حول وضع حقوق الإنسان في البلاد.
ووفق الوكالة، أكد السيسي "الحاجة إلى حوار سياسي؛ يتناسب مع فكرة بناء أو إطلاق الدولة الجديدة أو الجمهورية الجديدة".
ولفت السيسي إلى أنه كان يعتزم "إطلاق ذلك الأمر بتفاصيل أكثر"، خلال إفطار الأسرة المصرية، وفق الوكالة.
ولم تحدد الرئاسة المصرية بعد موعد الإفطار الذي يقام سنويا في شهر رمضان وسط حضور لرموز ومؤسسات وشخصيات عامة.
وصُنفت مصر في المرتبة الـ166 من أصل 180 دولة، في نسخة عامي 2020 و2021 من تقرير حرية الصحافة الذي تعده منظمة "مراسلون بلا حدود".
وأكدت المنظمة أنه بين النطاقات الخمسة في المؤشر الذي اعتمدته، تستمر مصر في المساحة السوداء، حيث حالة الإعلام تنتقل من سيئ إلى أسوأ وعلى مدار سنوات. وتقبع مصر منذ الانقلاب العسكري عام 2013 بين المرتبة 158 و166 في هذا التصنيف.
كذلك، احتلت مصر المرتبة الثالثة في قائمة الدول التي تحتجز أكبر عدد من الصحافيين، إذ بلغ عددهم 25 صحافياً عام 2021، وفقاً للجنة حماية الصحافيين (غير حكومية).
اقرأ أيضا: دراسة: مصر أكثر دول أفريقيا عرضة لتغيير نظام الحكم هذا العام
وقالت اللجنة في تقرير لها، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إنه "على الرغم من أن هذا العدد أقل من العام الماضي (2020)، فإن الاحتجاز المستمر للصحافيين يشكل نموذجاً لاستهتار حكومة عبد الفتاح السيسي بقوانين البلد، إذ تعمد السلطات المصرية بصفة مستمرة إلى الالتفاف على القوانين التي تحدد مدة الحبس الاحتياطي بسنتين، وذلك من خلال توجيه اتهامات إضافية لتمديد تلك الفترة. وفي حالات أخرى، تفرض السلطات شروطاً على الإفراج عن الأشخاص الذين يكملون مدة محكوميتهم".
— Magdy Kamel (@magdymohamed_) April 21, 2022
كوميكس | سقطات "الاختيار3" تفتح شهية المصريين للسخرية (شاهد)
وثائق تكشف تهريب ضباط مصريين لتاجر مخدرات مقابل أموال
البرهان في مصر في أول زيارة له منذ الانقلاب في السودان