قضايا وآراء

مشروع الواجب فعله للتحرر من الاستبداد (2)

1300x600

القيم والعناصر والاستراتيجية 

خامسا ـ منظومة قيم مشروع الواجب فعله للتحرر من الاستبداد
 
1ـ قيمة الاعتزاز بالكرامة الإنسانية والوطنية 
2 ـ قيمة الوعى بالمواهب والقدرات الذاتية والقوة والقدرة على الفعل وإنجاز التحرر
3 ـ قيمة الحرية
4 ـ قيمة الوحدة والإحتشاد الوطنى
5 ـ قيمة الواقعية العملية  
5 ـ قيمة الإبتكار المستمر في أفكارو طرق ووسائل وأدوات المقاومة والتحرر
6 ـ قيمة السببية والإنتاج والإكتفاء الذاتي بوسائل وأدوات التغيير والإصلاح 

سادسا ـ مكونات وعناصر قوة الواجب فعله للتحرر من الاستبداد 

 



المسار الأول ـ إضعاف نظام الاستبداد وتقوية الشعب
  
الواجب فعله هو إدارة صراع عملى مع النظام المستبد كعدو للشعب يجب التحرر منه، وبذلك يتكون الواجب فعله على التوازى بتفكيك العدو النظام المستبد، وتقوية الشعب، ومن ثم تصبح هذه هي مفاتيج صناعة الواجبات العملية الواجب فعلها شعبيا للتحرر من الاستبداد.

أولا ـ تفكيك وإضعاف وتقويض النظام المستبد من خلال:
 
1 ـ جمع معلومات عن منظومة النظام الاستبدادى ومرتكزاته ومفاصله وعناصره الفاعلة.. والقاعدة هنا لا تواجه عدوا لا تعرفه ولا تعرف نظام عمله، لابد من معرفته ونظام عمله حتى تتمكن من وقفه والقضاء عليه .

2 ـ تفكيكها وتقويضها بحرفية ناعمة بحسب كل مجال وموقع بالفضح والضغط بكل الوسائل الاعلامية والقانونية والمجتمعية الممكنة وصولا إلى تقويضه أو إيقافه نهائيا أو تعطيله جزئيا، بما يفقده قوته وفاعليته في إدارة الدولة وتسكين وتخدير الشعب .
 
3 ـ تعطيل دوران عجلة دولة الإستبداد حتى بالحد الأدنى الحالي المسخر والمسكن للشعب هدف مشروع بغية تعزيز عدم رضا وسخط وعضب الشعب وتحويله إلى حركة وثورة الشعب ضد هذا النظام المستبد الخائن اللص الفاشل.

4 ـ ادارة المعلومات التي يتم جمعها عن النظام المستبد على المدى الطويل الآن في تفكيك النظام المستبد وفي لحظات الحسم الثوري القادمة إن شاء الله .

ثانيا ـ تقوية الشعب 

1 ـ تعريفه بقدراته الكامنة وكيفية تشغيلها. 
2 ـ تعريف بالطرق والوسائل والأدوات اللازمة للتحرر في كل مجال وكل موقع.
3 ـ تعريف الشعب بكيفية إنتاج طرق ووسائل وأدوات تحرره بنفسه ذاتيا ومحليا.
4 ـ تعريف الشعب بالتقنيات والتكنولوجيا المساعدة وكيفية الحصول عليها واستخدامها وتطويرها.
5 ـ توجيه لإطلاق أكبر قدر ممكن من مئات وآلاف المبادرات الفردية غير المعروفة مسبقا لا هي ولا أصحابها وإطلاقها لمواجهة وإرباك وتشتيت وتفكيك وإضعاف النظام الإستبدادي تمهيدا للحظة الحسم الثوري القادمة ـ والقاعدة مواجهة عدو ضعيف ومفكك خير من مواجهة عدو صلب وقوي. 

المسار الثاني ـ الجمع بين قوة الفعل وقوة المنع  
 
أولا ـ قوة الفعل

1 ـ قوة المعرفة والوعي.
2 ـ قوة والوحدة والتشبيك والاحتشاد. 
3 ـ قوة امتلاك الوسائل والأدوات.
4 ـ قوة إعداد البديل القادم من قيادات ومشاريع وبرامج.
 
ثانيا ـ قوة المنع

1 ـ حرمان النظام الاستبدادي من الانتفاع بقدراته ومقوماته.
2 ـ الامتناع عن الشراء والبيع والذهاب للعمل...الخ وصولا إلى العصيان المدني
3 ـ منع النظام الإستبدادي من الراحة والاستقرار.
4 ـ منع النظام الاستبدادي من التفكير والعمل في الإتجاه الصحيح ضد جهود التحرر.

سابعا ـ استراتيجية مشروع الواجب فعله للتحرر من الاستبداد 

عشر خطوات متتالية تشكل إستراتجية الواجب فعله لتعزيز قوة وجاهزية الشعب للثورة بالمعرفة والوعى وطرق ووسائل وأدوات مجابهة النظام الإستبدادي:

1 ـ إمتلاك بوصلة وأهداف التحرر وتطبيقاتها الدقيقية في كافة مجالات الحياة والعمل.
2 ـ وعي عميق بحقيقة الملفات المصرية الكبرى وكيفية توظيفها في مشروع الثورة والتحرر.
3 ـ فهم الواقع المصري لنظام الإستباد كمكونات وموازين قوة وفهم طرق عمله.
4 ـ إكتشاف وتصنيف كنوز المواهب والقدرات المصرية الشعبية الكامنة. 
5 ـ تصنيف وتبويب الشرائح المجتمعية عمريا ومهنيا تمهيدا لجودة التواصل معها. 
6 ـ العصف الذهني والإبتكارالمستمر في طرق ووسائل وأدوات التحرر.
7 ـ تحديد معايير ضامنىة لتحقيق الواجب فعله ووقاية القائمين بها خاصة في الداخل المصري تحت حصار وضغط القوة الغاشمة للنظام المستبد .
8 ـ بيان الحقيقة وتجريد النظام من رداء الوطنية المزيفة الذي سرقه واختزله على نفسه. 
9 ـ تعليم فنون المكر والحيلة. 
10 ـ خلق فضاء واسع من النماذج الثورية التحررية التاريخية والحالية والمشاريع الفردية ومشاريع لفرق العمل، ومؤسسات المجتمع المدني قابلة للتنفيذ في كافة مجالات الحياة.

ثامنا ـ وشروط ومعايير إنتاج الواجب فعله

الواجب فعله عمليا للمواطنين الأحرار الساعين للتحرر في كل مواقع العمل بالدولة وخارجها، بصفتهم خصما مباشرا غير راضِ وخارج عن النظام الإستبدادي الذي سرق أجهزة الدولة ملك الشعب ويسخرها لخدمة مصالحه كنظام حكم وليس للشعب مستثمرا موقع عمله الطبيعي بمؤسسات الدولة التي تعد ملكا للشعب، وليس للنظام الاستبدادي غير الشرعي المتغلب على الحكم في مصر.

1 ـ خطة شاملة تتضمن أعمالا فردية، وفرق عمل، ومؤسسات مجتمع مدني.
2 ـ طرق ووسائل وأدوات وأعمال مبتكرة غير مسبوقة ومتجددة باستمرار تفاجىء الخصم، موائمة لطبيعة مجال العمل سواء كان طالبا أو مهنيا.
3 ـ وسائل عملية معنوية ومادية داخل كيان المجتمع الحقيقي أو الإفتراضي على الإنترنت في شكل الأفعال العشر المضارعة الإجرائية التالية: على المواطن أن: (يفهم ـ يتخيل ويتصور ـ يشعر ـ يتمنى ويتطلع ـ يخطط ـ يقول ـ يفعل ـ يمنع ـ يدعو إلى ـ يحافظ على).
4 ـ واقعية وقابلة للتحقيق.
5 ـ مؤمنة لحماية المواطن من التعرض للخطر والإيذاء.
6 ـ فاعلة في تحقيق خطوة ومرحلة ما محددة في مشروع التحرر من الإستبداد.
7 ـ أن تكون كأعمال جزئية صغيرة في سياق إستراتيجي كبير واضح ومعروف للتحرر. 
8 ـ متدرجة وهادئة تحمي نفسها وتضمن الاستمرار.
9 ـ التنوع في الأساليب والأدوات والأوقات والأشخاص والأماكن. 
10 ـ التوسع في عمليات اختراق المؤسسات الهامة والتواجد فيها وجمع المعلومات عنها وتوظيفها في خدمة مشروع التحرر.
11 ـ تنوع أشكال التعاطي مع تحدى واحد من قبل أفراد متنوعين كل بحسب تخصصه المهني وتواجده بمؤسسات الدولة. 
12 ـ ألا تخالف الشرع ولا تتسبب بضرر لأحد.

في المقال الثالث والأخير من مشروع الواجب فعله للتحرر من الاستبداد نتناول النتائج المتوقعة ونماذج لملفات عملية.