نشرت صحيفة
"الغارديان" مقالا للصحافية بولي توينبي علقت فيه على قرار شرطة لندن
تغريم رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزير الخزانة ريشي سوناك وآخرين خرقوا قوانين الإغلاق لمكافحة كوفيد-19 قالت
فيه إنهم خرقوا القوانين وأصابهم العار وهو ما سيلاحقهم مهما فعلوا.
وأوضحت:
"لقد خرقوا القوانين التي فرضت على الجميع، ثم كذب رئيس الوزراء على البرلمان
مرة بعد الأخرى". وأشارت لما قاله كريس بريانت، رئيس لجنة المعايير والامتيازات
في البرلمان: "لم يحدث في التاريخ أن قام رئيس وزراء بخرق القانون"،
وأضاف للكاتبة: "هذه ليست مجرد قواعد، فقد خرقوا القانون"، وعندما سئل
وزير الخزانة إن كان حاضرا في حفلات داونينغ ستريت أجاب: "لا، سيدي الرئيس لم أحضر
الحفلات".
وتضيف الصحيفة
أن خرق القانون والكذب أو تضليل البرلمان كانت كفيلة باستقالة أي رئيس وزراء ووزير الخزانة. لكن لا شيء يجعلهما يغادران إن قررا التمسك بالسلطة. وفقط نواب الحزب بيدهم القرار وبرسائل من نواب
المقاعد الخلفية في البرلمان إلى لجنة 1922.
اقرأ أيضا: كوربين يطالب بمحاسبة جونسون على كافة وفيات كورونا
لكن كل ما
تسمعه هو عبارات من قبيل "بدونهما من سيقود البلاد"، أو "الحرب
ليست وقتا مناسبا لعزل قائد"، مع أنه في الحربين العالميتين تم التخلص من
قادة وبدون مقدمات وتعيين قادة مناسبين وأكفاء لهذا الدور الحاسم.
وتابعت: "لا أحد يعلم إلّا الله إلى متى ستستمر
الحرب، إلا أن نهايتها قد لا تأتي قبل وقت طويل"، ووصفت جونسون بأنه "زعيم
لا أخلاقي لم يعترف بخطورة سلوكه"، وتابعت بأنه لا يحق له مطالبة الآخرين بشد
الأحزمة.
ومهما حدث
وأينما ذهب جونسون وسوناك فسيجدان من يقف ويحاججهما قائلا: "أمي ماتت لأنني
اتبعت القواعد" أو "أطفالي ودعوا أمهم الميتة عبر تابلت لأننا اتبعنا
القانون أما أنتما فقد حضرتما 12 حفلة".
وسيتساءل الكثيرون عن السبب الذي تم فيه التعامل
مع هذين الرجلين بشكل لين. ولمئات الآلاف ممن لديهم قصص مماثلة فستكون حفلات
داونينغ ستريت عارا، وليس أمرا تافها كما يحاول نواب المحافظين إظهاره. وعلى نواب
المحافظين الاستماع بوضوح للناخبين.
الغارديان: بريطانيا تفتح المخابئ لتخزين أسلحة نووية أمريكية
إندبندنت: دعوات في بريطانيا لإلغاء البيروقراطية ببرامج اللاجئين
MEE: تونس مهددة بـ"أزمة غذاء حتمية" مع بداية شهر رمضان