سجلت موزمبيق مقتل ثمانية أشخاص بعد تعرضهم لهجمات التماسيح منذ مطلع العام الجاري، الأمر الذي دفع السلطات إلى طلب التخلص من بعضها.
وقالت السلطات بحسب هيئة الإذاعة
البريطانية، بي بي سي، إنها ستكلف إحدى الشركات بجمع بيض التماسيح من أجل تقليل
تكاثرها.
وقال المدير الإقليمي لشؤون البيئة، رافائيل
منجات، إن الزواحف باتت تشكل خطرا على حياة الناس.
ولفت إلى أن حالة نهر ماندوزي تبعث على
القلق، حيث تعيش العديد من عائلات التماسيح، ما استوجب جعل الأولية لتقليل عدد تلك
الزواحف في تلك المنطقة.
والعام الماضي، عانى سكان بلوشستان في إيران من أزمة كبيرة في تأمين مياه الشرب، وانتشار التماسيح بشكل متزايد في المستنقعات المائية المتناقصة عاما بعد آخر.
وسلطت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في تقرير لها الضوء على خطورة التماسيح، المنتشرة في المستنقعات المائية التي يستخدمها السكان المحليون في منطقة نهر "باهو كالات" الإيراني في الزراعة والشرب، حيث إن قارورة ماء قد تكلف صاحبها حياته.
ويروي التقرير قصة راع إيراني (70 عاما) يدعى سياهوك، ذهب لجلب الماء من البركة عندما انقض عليه تمساح المستنقعات في منطقة بلوشستان الإيرانية.
تأتي الهجمات في وقت تعاني فيه إيران من نقص حاد في المياه، ما انعكس على التماسيح، وقد دفع هذا الواقع الجديد تلك الكائنات الجائعة إلى التعامل مع البشر الذين يقتربون من أراضيها إما كفريسة، أو كتهديد لمواردها الآخذة في التناقص.
وتنتشر تماسيح غاندو المعروفة أيضا بتماسيح المستنقعات في إيران وشبه القارة الهندية، وهي تماسيح ذات أنف عريض، ومصنفة على أنها "معرضة لخطر الانقراض".
إيران تحتجز سفينة تهريب في الخليج وتوقف طاقمها
غرق سفينة إماراتية قرب ميناء إيراني وإنقاذ جميع طاقمها