لم تكن الحرب الروسية الأوكرانية هي التي نبهتنا لاختلال موازين العدالة، وأنه عالم مزدوج المعايير، يكيل بمكيالين، ولكنه أكد ما هو معلوم بالضرورة، أكد ما كنا نقوله ونصرخ به دوماً ولكن لا حياة لمن تنادي
الأمثلة كثيرة وعديدة، والكل شاهد عيان عليها، إلا أن الحرب الروسية ضد أوكرانيا فتحت المجال أمام مفردات معينة في القاموس السياسي والتي كانت من قبل مُستهجنة، فإذا بها اليوم مُستحبة لدى الإعلام الغربي (الليبرالي)، ويستعملها بكل أريحية وثقة، أهمها "المقاومة"
ها هو الفيفا الذي ينادي بعدم تدخل السياسة في مجال الرياضة يوقع على الفور عقوبات على روسيا، ويمنعها من المشاركة في مسابقة كأس العالم وكل المسابقات الرياضية الدولية
لا صوت يعلو فوق صوت العنصرية! (1)
روسيا وأوكرانيا.. حرب الخسائر لا الأرباح
روسيا- أوكرانيا: سقوط الأقنعة زمن التحولات القادمة