تحل هذه الأيام ذكرى مقتل ناشطة السلام الأمريكية راشيل كوري، والتي كانت واحدة من بين 8 نشطاء آخرين من حركة التضامن الدولية، والذين جعلوا من أنفسهم دروعا بشرية لحماية مخيم رفح للاجئين جنوب قطاع غزة.
وقتلت راشيل بعد تعمد سائق جرافة إسرائيلية دهسها، أثناء محاولتها منعهم من هدم منزل أسرة فلسطينية.
ولا يزال نضال "راشيل" في سبيل العدالة متقدا إلى يومنا هذا، ويتذكرونها، ويصفونها بـ"الشهيدة"، ويقيمون لها مراسم تشييع مهيبة كل عام، وأطلق اسمها على مدارس ومشاف في فلسطين، وأنتج عنها العديد من الأفلام الوثائقية، والكتب.
نتذكر الناشطة راشيل كوري في الإنفوغراف أدناه: