أعلن
الاتحاد الأوروبي، عن بدء الإجراءات المتعلقة باستبعاد المصارف الروسية من نظام
التحويل المصرفي "سويفت"، لكنه استثنى الدفعات المتعلقة بالغاز والنفط.
واستبعدت
دول الاتحاد الأوروبي الـ27، سبعة مصارف روسية من نظام "سويفت" المالي
العالمي، إلا أنها استثنت مؤسستين ماليتين كبيرتين مرتبطتين بقطاع المحروقات.
وجاءت
مؤسسة "في تي بي" ثاني مصارف روسيا، ضمن المؤسسات المستثناة، إضافة إلى
وجود مصرف "سبيربنك" الرئيسي في البلاد الذي يمر عبره الجزء الأكبر من
التسديدات لإمدادات الغاز والنفط الروسيين التي تعتمد عليها الدول الأوروبية بشكل
كبير.
وأوضح
بيان نشرته الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، أنه يُحظر اعتبارا من 12 آذار/ مارس
2022 تقديم خدمات الرسائل المالية المتخصصة، التي تُستخدم لتبادل البيانات المالية،
إلى الأشخاص الاعتباريين أو الكيانات أو الهيئات المدرجة في قائمة الاستبعاد، أو
إلى أي شخص اعتباري أو كيان أو هيئة تعود ملكيتها بشكل مباشر أو غير مباشر بنسبة
50 بالمئة للسلطات الروسية.
وحظر
قرار الاتحاد الأوروبي بيع الأوراق النقدية المقومة باليورو أو توريدها أو تحويلها
أو تصديرها إلى روسيا أو إلى أي شخص طبيعي أو اعتباري أو كيان أو هيئة في روسيا،
بما في ذلك الحكومة والبنك المركزي لروسيا، باستثناء استخدام عملة اليورو من قبل المسافرين
والبعثات الدبلوماسية.
اقرأ أيضا: كيف ستتأثر روسيا باستبعادها من نظام "سويفت" المصرفي؟
عقوبات مشتركة
وكان البيت الأبيض قد قال في بيان مشترك شمل
المفوضية الأوروبية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا، إن مجموعة
القوى العالمية "عازمة على مواصلة فرض تكاليف" على موسكو "من شأنها
أن تزيد عزلة روسيا عن النظام المالي الدولي واقتصاداتنا".
وأضاف
أن من بين الخطوات الرئيسية للقيام بذلك ضمان إزالة بنوك روسية محددة من نظام
"سويفت" المصرفي، مشيرا إلى أن "الحلفاء" اتفقوا أيضا على فرض
إجراءات تقييدية لمنع البنك المركزي الروسي من استخدام "احتياطياته الدولية
بطرق تقوض تأثير العقوبات".
نظام
"سويفت"
ونظام
"سويفت" هو نظام مراسلة آمن تستخدمه البنوك لإجراء مدفوعات سريعة عبر
الحدود، وهو الآلية الرئيسية لتمويل التجارة الدولية.
وكلمة
سويفت "SWIFT"
هي اختصار لـ"Society for Worldwide Interbank Financial
Telecommunications"
وتعني بالعربية "جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك".
وأنشئ
هذا النظام عام 1973، ومركز هذه الجمعية بلجيكا، تحديدا في لاهولب، بالقرب من
بروكسل. ويربط نظام سويفت 11 ألف بنك ومؤسسة في أكثر من 200 دولة. وبحسب الجمعية
الوطنية ("روس سويفت")، فإن روسيا تعد ثاني أكبر بلد ضمن
"سويفت" من حيث عدد المستخدمين، بعد الولايات المتحدة، مع نحو 300 مؤسسة
مالية.
ووفق
الجمعية، فإن هؤلاء الأعضاء يشكلون أكثر من نصف المؤسسات المالية في البلاد.
أكبر مصرف في روسيا يغادر 8 دول أوروبية ويعتزم إشهار إفلاسه
شركات نفط غربية تقاطع موسكو وفرع بنك روسي يشهر إفلاسه
النفط يرتفع إلى مستويات تاريخية على وقع التوتر بأوكرانيا