سياسة عربية

سفارة واشنطن في اليمن: الحوثيون احتجزوا موظفين لدينا

عناصر من جماعة الحوثي في صنعاء- جيتي

أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن، الجمعة، احتجاز جماعة الحوثي لموظفين محليين في السفارة واستمرار مضايقتها لآخرين في صنعاء.

وقال بيان صادر عن السفارة اليوم، إن الحوثيين احتجزوا موظفا جديدا في السفارة، ووصفته بأنه احتجاز تعسفي وغير قانوني لموظفيها اليمنيين.

وكان الحوثيون قد اعتقلوا في الأيام الماضية، الصحفيين، نبيل سلطان وعبد الرحمن سيف اللذين يعملان في الملحقية الإعلامية بالسفارة الأمريكية بصنعاء، والمغلقة منذ العام 2015.

وطالب البيان بإبقاء قضية معتقليها لدى الحوثيين حية في أعين الجمهور والرأي العام.

وأكدت سفارة واشنطن في اليمن أن الحوثيين يستخدمون هؤلاء اليمنيين الأبرياء بيادق في هذا الصراع، وهم المسؤولون عن احتجازهم.

من جانبه، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، اعتقال الحوثيين موظفين يمنيين في السفارة الأمريكية في اليمن.

وقال الإرياني عبر "تويتر" مساء اليوم، إن "اختطاف مليشيا الحوثي الإرهابية بإيعاز إيراني للإعلامي عبد الرحمن الشرعبي، مساعد رئيس الملحقية الإعلامية بالسفارة الأمريكية في اليمن، واقتحام منزله في صنعاء، بعد أيام من اعتقال زميله في الملحقية نبيل سلطان، وإخفائهم قسريا، يؤكد "استمرارها في نهج الإرهاب وانتهاك القانون الدولي"".

وأكد الوزير اليمني أن "هذه الجريمة لا تمثل الشعب اليمني الذي يكن التقدير لأشقائه وأصدقائه"، مشيرا إلى أنها "صادرة عن مليشيا سيطرت على مؤسسات الدولة بقوة السلاح، وضربت عرض الحائط بالقواعد الدبلوماسية، والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية".

 

 

1-اختطاف مليشيا الحوثي الارهابية بإيعاز ايراني للإعلامي عبدالرحمن الشرعبي مساعد رئيس الملحقيةالإعلامية بالسفارة الأمريكية في اليمن،واقتحام منزله في صنعاء، بعد ايام من اعتقال زميله في الملحقية الاعلامي نبيل سلطان،وإخفائهم قسريا، يؤكد استمرارها في نهج الارهاب وانتهاك القانون الدولي

 


وبحسب وزير الإعلام اليمني فإن الحوثي لا تختلف في ممارساتها عن "التنظيمات الإرهابية".

وطالب المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق موظفي السفارة الأمريكية، والأمم المتحدة، وكافة السياسيين والإعلاميين والصحفيين المخفيين قسريا في معتقلاتها، والتحرك الفوري وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية لإدراجها وقياداتها ضمن قوائم الإرهاب الدولية.

والأسبوع الماضي، طالب الناطق باسم الأمم المتحدة، جماعة الحوثيين بالإفراج عن اثنين من موظفي المنظمة الدولية، ودعا الجماعة إلى الاحترام الكامل لامتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها، وإلى إطلاق سراحهما فورا.

ويقبع موظفان أمميان، في سجون الحوثي بالعاصمة صنعاء، منذ اعتقالهما في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي.