استشهد شاب فلسطيني من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، خلال عمله على حفر نفق للمقاومة في قطاع غزة.
ونعت كتائب القسام الشاب محمد أشرف
عابد (23 عاما) الذي استشهد الأربعاء، إثر انهيار نفق للمقاومة، وذلك بحسب بيان
عسكري.
في سياق متصل، عبر مسؤول عسكري
إسرائيلي عن تخوفاته من قيام حركة "حماس" ببناء أنفاق هجومية جديدة تمتد
إلى "الجدار الذكي" الذي أقامته دولة الاحتلال تحت الأرض على الحدود مع
قطاع غزة.
ونقل موقع "والا" العبري عن
المسؤول قوله إنه "يوم الأربعاء الماضي، عبر فلسطينيان من قطاع غزة الحدود
دون أن يرصدهما الجيش الإسرائيلي، وألقيا زجاجة حارقة على مركبة هندسية تهدف إلى
تحديد مواقع أنفاق حماس وفرا عائدين إلى عمق الأراضي الفلسطينية".
وذكر المسؤول العسكري أن نقاط المراقبة
الإسرائيلية، حال رصدت وجود فلسطينيين في الوقت الحقيقي وهم يقتربون من المنطقة،
كانت ستقوم باستدعاء قوة قتالية لمنع الاقتحام.
كما نقل الموقع عن مسؤولين عسكريين في
"فرقة غزة" (وحدة عسكرية إسرائيلية تتمركز على الحدود مع القطاع)، أنه
"خلال بناء الجدار ضد الأنفاق، تم الكشف عن عدد مزدوج من الأنفاق التي دخلت
إلى إسرائيل، وعلى الرغم من استكمال بناء الجدار، إلا أن الجناح العسكري لحركة
حماس لم يتخل عن فكرة حفر أنفاق هجومية باتجاه إسرائيل".
وأضافوا: "من المفترض أن تصل بعض
الأنفاق التي يحاول نشطاء حماس حفرها إلى الجدار، ومن هناك خططت قوة للخروج وتسلق
السياج أو تفجيره، وجزء آخر يهدف إلى فحص جودة الأنظمة التكنولوجية في الجيش
الإسرائيلي".
وبشأن تسريع خطة بناء الأنفاق، قال
مسؤولون عسكريون إن "هذه لعبة قط وفأر"، زاعمين أنهم "مشغولون
بدراسة الأنظمة التكنولوجية للجيش الإسرائيلي والجدار المضاد للأنفاق".
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت
إسرائيل الانتهاء من بناء "الجدار الذكي" الذي يمتد إلى تحت الأرض مزود
بأجهزة استشعار على جانبها من الحدود مع قطاع غزة، وذلك بعدما فاجأت أنفاق حماس
جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب عام 2014.
اللحظات الأولى لعملية اغتيال المقاومين الثلاثة بنابلس (شاهد)
فلسطينيان من غزة يحرقان آلية للاحتلال في المنطقة العازلة
مناورات بمشاركة إسرائيل ودول عربية غير مطبعة بالبحر الأحمر