أم الفحم تتضامن مع الشيخ جراح ودعوات لتصعيد المقاومة (شاهد)

تجمع عشرات الفلسطينيين على مدخل مدينة أم الفحم، داخل فلسطين المحتلة عام 48، في وقفة تضامنية؛ إسنادا لأهالي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات ضد الاحتلال الإسرائيلي، في حين اندلعت مواجهات محدودة بين شبان وقوات الاحتلال التي حاولت تفريق المتظاهرين.

ويسود توتر ومواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين في حي الشيخ جراح بالقدس، بعد أن اعتقلت قوات، الأحد، فلسطينيا، واعتدت على آخرين، في أعقاب تنفيذ النائب المتطرف، إيتمار بن غفير، اقتحاما للحي.

واقتحم عشرات المستوطنين الشيخ جراح، رفقة بن غفير، فيما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب، وأطلقت قنابل الغاز والصوت على عشرات الفلسطينيين المحتجين.

في سياق متصل، قالت رئاسة السلطة الفلسطينية، إن "استمرار الإرهاب اليهودي في الشيخ جراح، وباقي المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، يمثل توجها وقرارا سياسيا إسرائيليا".

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان له، إن "هذا الإرهاب اليهودي يعكس حقيقة إسرائيل التي تتحدى القانون الدولي، وبشكل خاص الإدارة الأمريكية، التي أعلنت رفضها تهجير السكان الفلسطينيين، ولكل الإجراءات أحادية الجانب التي تقوم بها إسرائيل".

اقرأ أيضا: الاحتلال يعتدي على أهالي الشيخ جراح ومتطرفون يقتحمون الحي

وأضاف: "ما يجري منذ مساء أمس السبت في الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وازدياد عنف المستوطنين، وعدم ردعهم، وصل إلى مستويات غير مسبوقة".

وشدد المتحدث على أن "ازدياد العنف لدى المستوطنين في عدة مناطق فلسطينية تحت حماية الاحتلال الإسرائيلي يتطلب تدخلا دوليا عاجلا لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".

بدورها، شددت حركة "فتح" الفلسطينية، الأحد، على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية، والتصدي للمستوطنين، رافضةً إخلاء سكان حي "الشيخ جراح" بمدينة القدس.

وعبرت الحركة في بيان لها عن رفضها المطلق "لكل محاولات تهجير السكان الآمنين من مواقع الثبات قاطبة، خاصة من حي الشيخ جراح".

وفي وقت سابق الأحد، شددت بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين، على ضرورة وقف "عنف المستوطنين الإسرائيليين واستفزازاتهم غير المسؤولة" في حي الشيخ جراح.