"المركزي الفلسطيني" يعلّق الاعتراف بـ"إسرائيل" والاتفاقيات

قرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأربعاء، تعليق الاعتراف بإسرائيل وإنهاء التزامات السلطة الفلسطينية بكافة الاتفاقيات معها إلى حين اعترافها بدولة فلسطينية على حدود 4 يونيو/ حزيران 1967، عاصمتها القدس الشرقية.

وأعلن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، تعليق "الاعتراف بإسرائيل"، وإنهاء التزامات السلطة بكافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، إلى حين اعتراف الأخير بدولة فلسطينية على حدود حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس.

وجاء قرار المجلس عبر بيان في ختام اجتماعاته بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، قرأه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عزام الأحمد، وبثه تلفزيون فلسطين الرسمي.

وقال الأحمد إن "المجلس يقرر إنهاء التزامات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بكافة الاتفاقيات مع سلطة الاحتلال، وفي مقدمتها تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل إلى حين اعترافها بدولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو عام 67 بعاصمتها القدس الشرقية ووقف الاستيطان".

اقرأ أيضا: "المركزي" يجتمع.. فصائل تقاطع وعباس "يراجع الخيارات"

وتابع أن المجلس قرر أيضا "وقف التنسيق الأمني بأشكاله المختلفة".

وكلف المجلس المركزي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بـ"العمل على وضع الآليات المناسبة لتنفيذ قراراته، وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني".

ويأتي القرار بعد يوم واحد، من اغتيال قوات الاحتلال، 3 مقاومين فلسطينيين في مدينة نابلس، عبر كمين نصبه داخل المنطقة التي تسيطر عليها السلطة وتصنف مناطق "أ"، وفقا لاتفاق أوسلو، وبالقرب من مقرات للأجهزة الأمنية للسلطة.

وكانت قوات الاحتلال، هددت المقاومين الثلاثة خلال الشهور الماضية، بالتصفية، حال لم يسلموا أنفسهم، وفقا لشهادات ذويهم الذين قالوا إنهم تلقوا تهديدات متكررة عبر الهاتف من عناصر جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك" من أجل تسليم أنفسهم وسلاحهم.

وقال الاحتلال إن الشهداء الثلاثة، كانوا مسؤولين عن عدد من عمليات إطلاق النار، تجاه جنود الاحتلال والمستوطنين خلال الفترة الماضية.

وهذه ليست المرة الأولى، التي تعلن فيها مؤسسات المنظمة وقف التنسيق مع الاحتلال، وسبق أن أعلن رئيس السلطة محمود عباس، مرارا وقف أو تقليص التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال، لكن السلطة كانت تعود عن هذه القرارات في وقت لاحق.