تتواصل الاحتجاجات في السودان، ضد الانقلاب الذي قام به قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، على الحكومة، ما أدى إلى استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في مناسبتين.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن "مليونية 7 فبراير" أمس الاثنين، شهدت وقوع نحو مئتي إصابة، بعضها بالرصاص الحي، إثر قمع القوات الأمنية للمتظاهرين.
وكانت لجان المقاومة حددت 4 أيام "مليونية" في شباط/ فبراير الجاري.
ودعت فعاليات شعبية ونقابية إلى التجمهر اليوم الثلاثاء لمواصلة الاحتجاجات.
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يغلق محتجون الطريق القاري "شريان الشمال" (الرابط بين السودان ومصر)؛ احتجاجا على زيادة أسعار الكهرباء ونقص وارتفاع أسعار سماد "اليوريا" المستخدم في الزراعة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وتكونت "لجان المقاومة" في المدن والقرى عقب اندلاع احتجاجات 19 كانون الأول/ ديسمبر 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات بالأحياء والمدن حتى عزلت قيادة الجيش الرئيس آنذاك عمر البشير، في 11 نيسان/ أبريل 2019.
اقرأ أيضا: NYT: لجان المقاومة في السودان توسع حملتها ضد جنرالات الجيش
جهود أممية
في سياق متصل، تستمر مشاورات بعثة الأمم المتحدة بالسودان "يونيتامس"، للأسبوع الخامس على التوالي من أجل التوصل إلى حل للأزمة السياسية الراهنة.
واجتمع ممثلو البعثة الاثنين، مرة جديدة مع ممثلين عن بعض القوى السياسية والمجتمع المدني.
وقالت اللجنة إن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرثز، اجتمع مع 13 شابا وشابة من مختلف ولايات السودان، بالإضافة إلى لقاء نقابة المحامين السودانيين، والحزب الجمهوري في إطار جلسات المشاورات من أجل عملية سياسية.
ويرفض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان التنازل، ويقول إن "هذه الإجراءات تستهدف تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، وتعهد بتسليم السلطة لحكومة انتقالية.
احتجاجات ليلية بالسودان.. ومطالبات بالقصاص لقتلى التظاهرات
مظاهرات قرب القصر الرئاسي في الخرطوم.. ودعوات لتنحي البرهان
تفاصيل اجتماع مجلس الأمن حول السودان.. واحتجاجات بالخرطوم