فاجأ جندي أوكراني زملاءه داخل مصنع للصواريخ، الخميس، وأردى خمسة منهم قتلى، قبل أن يلوذ بالفرار.
وقالت السلطات الأوكرانية إن جنديا في الحرس الوطني يبلغ من العمر 22 عاما، قتل أربعة من رفاقه في المعسكر، وشخصا خامسا، ولاذ بالفرار عدة ساعات، قبل أن يتم الإمساك به.
ووقع إطلاق النار حين تسلّم القاتل سلاحه للقيام بجولة حراسة في مصنع تابع لمجموعة يوجماش في مدينة، دنيبرو الذي يصنع صواريخ ومنصّات.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي حلّت عليه هذه الفاجعة في وقت تمر فيه البلاد بتوتر غير مسبوق مع روسيا، قال في بيان إنه وجه بالتحقيق الدقيق في دوافع هذه الحادثة.
وتسببت الجريمة باستقالة مسؤول عسكري رفيع، هو قائد الحرس الوطني ميكولا بالان.
وخلال تصريحات للصحفيين، قال بالان إنه رفع استقالته إلى المسؤولين في الدولة بشكل فوري.
وتخشى أوكرانيا هذه الأيام من غزو روسي محتمل، بعد التحشيد العسكري الضخم على الحدود المشتركة بين البلدين.
واعتبارا من 26 كانون الثاني/ يناير الجاري، قدّر وجود حوالي 66 كتيبة "تكتيكية" للجيش الروسي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
وفي وقت تقول فيه موسكو إنها لا تنوي غزو كييف، تشير تقديرات بما فيها الموقف الأمريكي الرسمي، إلى أن روسيا بصدد القيام بغزو أوكرانيا بشكل حقيقي.
اقرأ أيضا: أين تنتشر القوات الروسية.. وما خياراتها العسكرية بأوكرانيا؟
استقالة قائد البحرية الألمانية بعد تصريحات أشاد فيها ببوتين
الرئيس الإيراني يزور موسكو بدعوة رسمية من بوتين
بايدن لبوتين: يجب الابتعاد عن الحرب النووية فلا فائز فيها