قال
وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر الصباح، الذي يزور بيروت، إنه حمل مقترحات
لبناء الثقة مجددا بلبنان.
وأضاف عقب لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، في قصر بعبدا، الأحد: "أحمل رسالة
كويتية خليجية عربية ودولية كإجراءات وأفكار مقترحة لبناء الثقة مجددا مع لبنان، وهم
الآن في صدد دراستها، وإن شاء الله يأتينا الرد قريبا، ولبنان ساحة أمل للجميع وليس
منصة عدوان".
وردا على سؤال عن تفاصيل هذه
المقترحات والأفكار، قال الوزير الكويتي: "أفضل ألا أتحدث عنها، وأترك الأمر
للسلطات اللبنانية في هذا الأمر".
لكن الصباح أوضح أنه لا يوجد أي توجه إلى التدخل بالشؤون الداخلية،
مطالبا في الوقت نفسه بأن لا يكون لبنان منصة لأي عدوان لفظي أو فعلي، وقال: "طالبنا
بألا يكون لبنان منصة لأي عدوان لفظي أو فعلي، وأن يكون عنصرا متألقا وأيقونة مميزة
في المشرق العربي".
وأضاف:
"نقلت لرئيس الجمهورية تحيات أمير دولة الكويت وولي العهد وتمنياته بمزيد من الأمن
والاستقرار والرخاء للبنان".
من جهته قال الرئيس اللبناني عون إن أفكار مبادرة لـ"إعادة بناء الثقة" التي نقلها الوزير الكويتي ستكون موضع تشاور لإعلان الموقف المناسب منها، وإن هناك حرصا لبنانيا ثابتا على المحافظة على أفضل العلاقات بين لبنان والدول العربية.
وأضاف في بيان نقله حساب رئاسة الجمهورية على "تويتر": "لبنان يرحب بأي تحرك عربي من شأنه إعادة العلاقات الطبيعية بين لبنان ودول الخليج العربي، وهو ملتزم بتطبيق اتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية ذات الصلة".
أول مسؤول خليجي يزور لبنان منذ أزمة قرداحي "لإعادة الثقة"
لبنان يضبط 9 ملايين حبة مخدر قبل تهريبها إلى "الخليج"