كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أن الرئيس رجب طيب أردوغان دعا نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى الاجتماع في تركيا بهدف التوصل إلى حل الأزمة المتصاعدة بين البلدين.
جاء ذلك في كلمة، الثلاثاء، خلال مشاركته عبر اتصال مرئي في ندوة لمؤسسة "سيركل فاونديشن" البريطانية، حول التبعات المحتملة للتوتر الروسي الأوكراني على أوروبا وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، بحسب وكالة الأناضول.
وصرح كالن بأن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري زيارة رسمية إلى أوكرانيا خلال الأسابيع القليلة المقبلة للقاء نظيره زيليسنكي.
وأشار إلى أن بلاده على استعداد لأداء أي دور من أجل خفض التوتر بين روسيا وأوكرانيا.
اقرأ أيضا: روسيا منزعجة من طائرات "بيرقدار" التركية في أوكرانيا
وتابع: "الرئيس أردوغان تحدث مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أجل كيفية إيجاد مخرج للأزمة الراهنة، ودعاهما للاجتماع في تركيا للتباحث حول سبل الحل".
وأكد على أن تركيا لا تدعم أي عمل عسكري روسي ضد أوكرانيا أو أي صراع وحرب بين البلدين، وشدد على دعم أنقرة الكامل لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها وسلامتها الاجتماعية.
وأضاف أن تركيا لا ترغب في اندلاع حرب جديدة، إذ إن العالم شهد حروبا عديدة مؤخرا مثل العراق وسوريا، داعيا روسيا وأوكرانيا إلى التهدئة.
ولفت إلى أن الحوار بين روسيا والعالم الغربي كان قد بدأ حديثا، مشيرا إلى أن احتلال موسكو لشبه جزيرة القرم ألحق أضرارا بذلك الحوار.
موسكو ترحب
ورحب الكرملين بجهود أي دولة بإمكانها المساعدة في تسوية الوضع في أوكرانيا"، مضيفا أن "الخلافات الرئيسية بين روسيا وأوكرانيا تتعلق على وجه التحديد بتعثر تنفيذ اتفاقيات مينسك.. من قبل كييف" بحسب وسائل إعلام روسية.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "إذا كان بوسع شركائنا الأتراك التأثير على الأوكرانيين ودفعهم للوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاقيات مينسك، فلا يمكن إلا الترحيب بهذا الأمر".
ما تأثير اضطرابات كازاخستان على أنقرة و"العالم التركي"؟
كليتشدار أوغلو ينتقد الشعب التركي بسبب شعبية الحزب الحاكم
استطلاع: إجراءات أردوغان ترفع شعبية الحزب الحاكم في تركيا