هجوم يستهدف نائبا عراقيا وتنظيم الدولة يختطف 5 صيادين

قال مصدر أمني عراقي، الأحد، إن مجهولين استهدفوا بقنبلة يدوية مكتب النائب عبد الكريم عبطان، عضو تحالف "تقدم" الذي بتزعمه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي جنوبي بغداد، دون خسائر بشرية.

وقال المصدر للأناضول، إن "مكتب النائب عبد الكريم عبطان، عضو تحالف تقدم، تعرض لهجوم بقنبلة يدوية منتصف ليل السبت/ الأحد في منطقة السيدية غربي بغداد".

وأوضح المصدر أن "الهجوم خلف أضرارا مادية فقط، من دون تسجيل خسائر بشرية".

والهجوم هو الثاني من نوعه الذي يستهدف تحالف "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، إذ تعرض المكتب الرئيس للتحالف في منطقة الأعظمية شمالي بغداد، الجمعة، لهجوم بعبوة ناسفة، خلفت أضرارا مادية.

تنظيم الدولة تختطف صيادين

أفاد مصدر في الشرطة العراقية بأن مسلحين من تنظيم الدولة اختطفوا، الأحد، 5 صيادين في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد.

وقال ضابط برتبة نقيب في شرطة صلاح الدين، للأناضول، إن "مجموعة من عناصر التنظيم اختطفت 5 من صيادي الأسماك على ضفاف نهر دجلة في منطقة القادرية شمالي قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدين".

اقرأ أيضا: استمرار هجمات "الدرونز" بالعراق.. وقاعدة بلد آخر ما استهدف

وأضاف أن "مسلحي التنظيم اقتادوا المختطفين إلى مكان مجهول، فيما استنفرت السلطات الأمنية قواتها على الحواجز الأمنية والمناطق المحيطة بموقع الاختطاف؛ بحثا عن الصيادين الخمسة".

خطة لتأمين مناطق بين الجيش والبيشمركة

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الأحد، بدء تنفيذ خطة لإنهاء مشكلة الفراغات الأمنية بين مناطق انتشار قوات الحكومة الاتحادية وعناصر البيشمركة (حرس إقليم كردستان).

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع"، قال نائب قائد العمليات المشتركة بالجيش، عبد الأمير الشمري، إن مشكلة الفراغات الأمنية بين إقليم كردستان شمالي البلاد ومناطق الحكومة الاتحادية تتم معالجتها بطريقتين.

وأوضح أن الطريقة الأولى هي "العمليات المشتركة بين الجيش والبيشمركة، وتبادل المعلومات الاستخبارية، والاستطلاع المسلح، مع وجود مراكز التنسيق المشترك في خانقين وكركوك ومخمور والكسك، إضافة للعاصمة بغداد وأربيل".

وأضاف الشمري أن الطريقة الثانية يجري العمل عليها، وهي تشكيل لواءين مشتركيْنِ من الجيش والبيشمركة؛ لسد الفراغات بواسطتهما.

وعلى مدى الأسابيع الماضية، تعرضت مواقع انتشار قوات البيشمركة بمحيط محافظة كركوك إلى هجمات، أغلبها شنها عناصر من الدولة، وأوقعت قتلى وجرحى.

ووقعت الهجمات السابقة جميعها في مناطق الفراغات الأمنية الفاصلة بين "البيشمركة" والقوات الاتحادية ضمن المناطق المتنازع عليها بين الجانبين.