احتفل نشطاء مؤيدون لفلسطين الثلاثاء، بنجاحهم في دفع شركة إسرائيلية إلى بيع مصنع للأسلحة في أولدهام، في أعقاب حملة مكثفة ضده.
وقام نشطاء في منظمة العمل الفلسطيني، بطلاء الجدران باللون الأحمر، وتحطيم النوافذ، والتجمهر في مدخل مصنع Elbit Ferranti الذي كان يزود جيش الاحتلال بأسلحة لقمع الاحتجاجات والمظاهرات الفلسطينية السلمية في كل من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وقال تقرير أورده موقع "ميدل إيست آي"، وترجمته "عربي21" إن المنظمة واصلت حملتها ضد المصنع على مدار 18 شهرا متواصلة، متسببة في تكبيده خسائر "بملايين الجنيهات"، ما دفع الشركة المالكة لبيعه، لكن الأخيرة تدعي أن عملية البيع كانت جزءًا من استراتيجية إعادة الهيكلة في المملكة المتحدة.
وقالت منظمة العمل الفلسطيني في بيان الاثنين، إن "حملتنا قوضت وعطلت العمليات داخل المصنع، في إطار استراتيجيتنا طويلة المدى". مضيفة أنها بدأت حملتها واحتجاجاتها ضد المصنع في آب / أغسطس 2020، الأمر الذي تسبب في خسائر تقدر بـ "الملايين".
اقرأ أيضا: تظاهرة بريطانية تطالب بإغلاق مصانع أسلحة إسرائيلية (صور)
وشددت المنظمة على أنه جرى اعتقال 36 شخصًا منذ بدء حملتهم، لكن لم يتم توجيه تهم إلى أي شخص أو مقاضاته حتى الآن.
ومصنع Elbit Ferranti في أولدهام هو واحد من 10 مصانع مملوكة لشركة Elbit في المملكة المتحدة، وتم بيع معظمها لشركة "تي تي إلكترونيكس" البريطانية مقابل 12 مليون دولار.
وتشتهر الشركة بإنتاج الطائرات بدون طيار وهي مسؤولة عن 80٪ من الطائرات الإسرائيلية بدون طيار، والتي تم استخدامها إلى جانب منتجات أخرى ضد الفلسطينيين في غزة وتجهيز جدار الفصل العنصري الإسرائيلي بتكنولوجيا المراقبة.
الغارديان: اتهامات لبريطانيا باستهداف تاجر سلاح في سوريا
الغارديان: خطر حدوث انقلاب بانتخابات أمريكا المقبلة يتفاقم
بلير أمر بحرق وثيقة سرية تؤكد عدم قانونية حرب العراق