اعتدى عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير"، مساء الثلاثاء، على عائلة الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش داخل المستشفى الذي يقبع فيه، موجها لها عبارات نابية.
وحاول المتطرف إيتمار بن غفير، اقتحام الغرفة التي يتواجد فيها الأسير في مشفى "أساف هاروفيه"، غير أن مجموعة من الناشطين والمتضامنين بينهم النائب أيمن عودة تصدّوا له.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن بن غفير وصل إلى المستشفى احتجاجا على اتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بالإفراج عن أبو هواش.
وأضافت الصحيفة: "في أعقاب أعمال الشغب التي اندلعت في المكان، حيث لوح أفراد العائلة بالأعلام الفلسطينية، وصل ضباط الشرطة وفرقوا بين الأطراف المتنازعة".
وتابعت بأن بن غفير، نعت إحدى بنات العائلة بلفظ ناب "وصرخ بأنها يجب أن ترسل هي وعائلتها إلى سوريا".
وفي رده على أيمن عودة قال بن غفير: "أنت إرهابي، إرهابي، كان على الشاباك أن يقضي على أبو هواش ويغتاله".
من جانبه، كتب بن غفير في حسابه على موقع تويتر: "وصلت مساء اليوم إلى مستشفى أساف هروفيه حيث يتواجد الإرهابي أبو هواش. رأيت هناك هزيمة الحكومة الإسرائيلية على الهواء مباشرة".
وأضاف أنه كان شاهدا على "صرخات النصر التي أطلقها أيمن عودة ورفع أعلام منظمة التحرير الفلسطينية واحتفال أبناء العائلة".
واختتم النائب المتطرف بالكنيست تغريدته بالقول: "(رئيس الوزراء نفتالي) بينيت و (وزير الدفاع بيني) غانتس رضخوا للإرهاب".
وأدانت حركة حماس، اعتداء المتطرف بن غفير، على عائلة الأسير أبو هواش داخل المستشفى.
وقال حازم قاسم الناطق باسم الحركة في بيان، إن "الاعتداء على البطل هشام أبو هواش، سلوك إرهابي همجي".
وأضاف أن "ذلك يؤكد حجم الانحطاط الإنساني لليمين الصهيوني".
ولفت إلى أن "الاعتداء يعكس حجم الخيبة التي تتملك رموز الإرهاب الصهيوني من الانتصارات المتتالية التي يحققها شعبنا ومقاومته".
يذكر أن الأسير أبو هواش علق إضرابه عن الطعام بعد اتفاق يتم بموجبه الإفراج عنه في السادس والعشرين من شهر شباط المقبل.
انتصار الأسير أبو هواش بعد 141 يوما من الإضراب.. وردود
اعتداء وحشي على شاب اعتقل إثر قمع فعالية سلمية بأم الفحم
الأسير أبو هواش في حالة حرجة.. وتحذيرات من وفاته