قتل وأصيب نحو 25 عنصرا من قوات النظام السوري، الأحد، في هجوم شنه مجهولون على حافلة نقل عسكرية في منطقة البادية السورية شرق البلاد، يعتقد أنهم يتبعون لتنظيم الدولة.
وقالت وكالة أنباء النظام السوري
الرسمية "سانا"، الاثنين، إن الهجوم أسفر عن مقتل 5 عناصر وإصابة نحو
عشرين آخرين، وتم فيه استخدام رشقات صاروخية ورشاشات ثقيلة من عيار 23 مم.
واتهمت الوكالة خلايا تنظيم الدولة بالوقوف وراء الاستهداف، الذي وقع عند حوالي الساعة الساعة السابعة من مساء أمس الأحد، في "المنطقة 50 كم" شرقي المحطة الثالثة في البادية السورية، في حين لم يعلن التنظيم حتى تحرير الخبر عن تبنيه الهجوم.
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق
الإنسان بأن عناصر التنظيم استهدفوا الأحد
عبر "كمين رتلا عسكريا ضمّ آليات عدة قرب الحدود الإدارية بين بادية حمص
الشرقية وبادية دير الزور الشرقية" في منطقة تضم منشآت نفطية ما تسبب في مقتل
"تسعة عناصر من قوات النظام ومسلحين موالين لها، إضافة إلى إصابة 15 آخرين
بجروح متفاوتة".
من جانبه اتهم الإعلامي السوري فيصل القاسم قوات النظام بالتخطيط للاستهداف عبر تغريدة على "تويتر" قال فيها: "كم داعش في سوريا ولمن يتبع كل فصيل؟ اليوم أحد الفصائل الداعشية قتل خمسة جنود للنظام السوري في البادية السورية، كيف هذا ونحن نعرف أن المخابرات السورية من أكبر متعهدي الدواعش في سوريا، يبدو أن لكل جهة على الأرض السورية دواعشها باختصار".
ووثق المرصد منذ آذار/ مارس 2019 مقتل
أكثر من 1625 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها فضلاً عن أكثر من 750
مسلحا جراء الهجمات والمعارك في البادية.
وتوفّر البادية السورية في محافظة دير
الزور، بحسب التقرير، "ملاذا آمنا لمقاتلي" التنظيم الذين أقاموا
"علاقات مع شبكات تهريب تنشط عبر الحدود العراقية".
المخيمات السورية تغرق.. عشرات الخيام تتهدم بسيول الأمطار
النظام السوري يقتل قائد فصيل بالسويداء.. وتوتر أمني
المغرب يعلن إحباط عملية إرهابية بالتعاون مع استخبارات أمريكا