أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا، الجمعة، كشفت فيه الطريقة التي ردّت فيها على اغتيال قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني.
وأوضحت الوزارة، في الذكرى الثانية لاغتيال سليماني رفقة القيادي في الحشد الشعبي "أبو مهدي المهندس"، في بغداد، أن الرد على مقتل الجنرال كان فوريا، وتمثل في قصف القوات المسلحة الإيرانية لقاعدة عين الأسد الجوية في العراق، التي تعدّ قاعدة أمريكية.
وتابعت بأن اغتيال سليماني وما تبعه من رد إيراني "غير المعادلات، وتسبب في فشل الاستراتیجیة الإقليمیة للولايات المتحدة".
وأضافت أن "الهروب الأمريکي من أفغانستان، وانطلاق عملیة انسحاب القوات الأمریکیة من العراق، والتغییر في استراتیجیة التواجد العسکري الأمریکي في المنطقة الجیوستراتیجیة للخلیج الفارسي لیست سوى جزءًا بسیطاً لتداعیات وآثار ذلك".
ووصفت الخارجية الإيرانية قاسم سليماني بأنه "بطل مکافحة الإرهاب وقائد السلام"، وأن اغتياله هو دعم للجماعات الإرهابية.
وتابعت بأن "استشهاد الفریق سلیماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما الکبار، لم یقوض قدرة محور المقاومة فحسب، بل عزز البیئة الداخلیة لإیران من جهة بالتماسك الوطني، والوحدة الوطنیة، ومن جهة أخرى أبرز استراتیجیة وخطاب المقاومة".
وأضافت أن الحكومة الإيرانية تسعى عبر الطرق القانونية إلى تقديم المسؤولين الأمريكيين المتورطين بقتل سليماني إلى "العدالة".
اقرأ أيضا: طهران: 6 دول و40 شخصا متورطون في اغتيال سليماني
وكانت الولايات المتحدة اغتالت سليماني والمهندس مطلع العام 2020، قرب مطار بغداد الدولي، فيما تبع ذلك قصف متكرر لقواعد عسكرية أمريكية من قبل مليشيات شيعية موالية لطهران.
بيان أمريكي إسرائيلي مشترك عن برنامج إيران النووي
رئيس استخبارات الاحتلال السابق: شاركنا باغتيال قاسم سليماني
إيران تحث على رفع العقوبات ضدها قبيل "قمة السبع"