أطلق نشطاء فلسطينيون في مدينة أم الفحم،
بالأراضي المحتلة عام 1948، حملة لجمع مبلغ مالي، بالعملات المعدنية الصغيرة، قضت
به محكمة للاحتلال على صاحب مطبعة فلسطيني، لصالح المستوطنين، بعد رفضه طباعة
منشورات لجماعات الهيكل المزعوم المتطرفة.
وأشار النشطاء إلى أن الحملة من أجل دفع
غرامة جمال محاميد، عبر القطع المعدنية الصغيرة، تأتي لرفض الحكم الجائر بحقه، ومن
أجل مناهضة عنصرية الاحتلال. إضافة إلى إرهاق المحكمة في عملية العد، بعد إرهاقهم
صاحب المطبعة في جلسات المحاكم.
وتجاوب سكان أم الفحم وعدد من المناطق
المحتلة من الحملة، وتم جمع مبلغ كبير، وأشاروا إلى أنهم لم يتمكنوا من عده تماما؛ بسبب كثرة العملات المعدنية.
ولفتت الحملة إلى أن
بعض العائلات تبرعت بمبالغ مالية وليس فقط أغورات، مشيرا إلى أن القائمين على
الحملة سيقومون بتحويل كافة المبالغ التي تصلهم إلى أغورات، ليتم تسليمها بهذا
الشكل للمحكمة.
عائلة الأسير "أبو هواش" تنفي إنهاء إضراب ابنها
مستوطنون يقتحمون الأقصى واعتقال 14 فلسطينيا بالضفة
اجتماع مصري أردني فلسطيني في القاهرة.. والسلطة تحذر الاحتلال