اقتحم
العشرات، السبت، إحدى بوابات
مطار بغداد الدولي
وسط انتشار أمني كثيف من قبل قوات الشرطة والجيش، وفق شهود عيان ومصدر أمني.
وقال
الشهود إن العشرات من أنصار فصائل مقربة من إيران، بينها "كتائب حزب الله"
و"عصائب أهل الحق" و"حركة النجباء" و"كتائب سيد الشهداء"، اقتحموا البوابة رقم 1 لمطار
بغداد الدولي، وفق وكالة الأناضول التركية.
وأضافوا
أن هؤلاء وصلوا إلى مكان اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق أبو مهدي المهندس
والقيادي الكبير السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم
سليماني.
وأشار
الشهود إلى أن المقتحمين كانوا يحتجون على وقف العمل بإنشاء نصب تذكاري للمهندس وسليماني
في موقع اغتيالهما داخل مطار بغداد الدولي.
ولم
يتضح على الفور سبب توقف العمل بإنشاء النصب التذكاري.
وتأتي
هذه التطورات مع قرب حلول الذكرى السنوية الثانية لاغتيال المهندس وسليماني في مطار
بغداد الدولي بضربة جوية شنتها طائرات أمريكية في 3 يناير/كانون الثاني 2020.
من جانبه،
قال ضابط في شرطة بغداد لمراسل الأناضول، إن "قوات حفظ النظام حاولت منع المتظاهرين
من الوصول إلى داخل المطار إلا أنهم اقتحموا المكان عنوة".
وأضاف
المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث للإعلام، أن "قوات جهاز مكافحة
الإرهاب قامت بمحاصرة مطار بغداد الدولي في إجراء احترازي تحسبا لوقوع أعمال عنف".