تعتزم زوجة الرئيس الفرنسي، بريجيت ماكرون، تقديم شكوى قضائية، ردا على ما اعتبرته "نشر معلومات كاذبة عن هويتها".
وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن القصة تعود إلى تاريخ 7 تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث زعمت عديد الحسابات على "تويتر" أن السيدة الأولى لفرنسا هي في الواقع امرأة متحولة جنسيا، وأن اسمها الأصلي هو جان ميشيل، رغم أن بريجيت ماكرون أم لثلاثة أطفال من زواجها الأول.
وأكد موقع "ليبيراسيون" الفرنسي أن أكثر من 57 ألف تغريدة على "تويتر"، حملت وسم "جان ميشال متحول".
اقرأ أيضا: التحقيق باغتصاب مجندة بقصر الإليزيه في فرنسا
ولفت الموقع إلى أن من بين الذين نشروا هذه المزاعم "أشخاص معارضون لزوجها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى الجماعات المناهضة لتلقي اللقاح في فرنسا، فضلا عن شخصيات محسوبة على اليمين المتطرف، ونشطاء في حركة السترات الصفراء ورهاب المتحولين جنسيا".
وفي تعليق، أكد مكتب زوجة الرئيس أن "محامي بريجيت ماكرون سيكون مسؤولا عن الدفاع عن مصالحها بعد هذه المنشورات، وأنه ستكون هناك محاكمات"، بحسب الموقع.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها بريجيت ماكرون لهجمات تتعلق بشكلها، إذ شن مسؤولون في الحكومة البرازيلية حملة مشابهة ضدها في عام 2019، بسبب ملامح وجهها. كما تعرضت للسخرية بعد انتخاب إيمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا، بسبب فارق السن بينهما الذي يبلغ أربعة وعشرين عاما.