عرضت وزارة الطاقة الأمريكية، الجمعة، 50 مليون برميل نفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للبيع والمبادلة اعتبارا من الشهر المقبل.
وقالت وزارة الطاقة الأمريكية؛ إنها ستتلقى عروضا من الشركات لبيع 18 مليون برميل نفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، اعتبارا من الرابع من كانون الثاني/يناير المقبل.
ويأتي القرار الأمريكي بإعلان بيع النفط في إطار ما سبق الإعلان عنه من إفراج عن احتياطيات بهدف تهدئة أسعار الوقود.
كانت إدارة الرئيس بايدن أعلنت السحب من الاحتياطي النفطي بالتنسيق مع دول أخرى مستهلكة للنفط، منها الصين والهند وكوريا الجنوبية.
تحاول إدارة بايدن التعامل مع مخاوف المستهلكين الأمريكيين بشأن ارتفاع تكاليف الوقود والتضخم مع تزايد نشاط سفرهم، غير أن الرئيس جو بايدن ليس لديه ما يكفي من الأدوات للتعامل مع سعر النفط الخام الذي يجري تداوله في السوق العالمية.
وبإجرائها لعملية البيع، تسرع وزارة الطاقة مزادا كان الكونغرس قد أذن به في 2018 لتمويل الحكومة.
وقالت الوزارة؛ إن تسليم النفط للشركات من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، وهو نفط مخزن في سلسلة من الكهوف على سواحل تكساس ولويزيانا، سيكون في الفترة من أول شباط/فبراير إلى 31 آذار/مارس.
كما تعتزم الوزارة إقراض ما يصل إلى 32 مليون برميل من النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي لشركات ستكون ملزمة بإعادة الخام بفائدة.
وقالت الوزارة يوم الجمعة الماضي؛ إن الدفعة الأولى من هذه المبادلة ستكون 4.8 مليون برميل مع شركة إكسون موبيل كورب، أكبر شركة نفط أمريكية.
تغير المناخ يهدد إنتاج النفط.. السعودية والعراق الأكثر تأثرا
توقعات "المركزي الأمريكي" ترفع أسعار النفط نحو 2 بالمئة
بلومبيرغ: أمريكا تسعى لتهدئة مع السعودية في مجال الطاقة