هتك أعراض طالبات بمدرسة مصرية يهز الرأي العام.. وتفاعل

اهتز الرأي العام المصري على خلفية هتك أعراض طالبات تتخطى أعمارهن الـ 5 سنوات، فيما استنكر المجلس القومي للطفولة والأمومة هذه الواقعة، داعيا إلى تسليط أقصى عقوبة على الجاني.

وتقدم ولي أمر طالبة ببلاغ لمركز شرطة في المعادي، إحدى أشهر مناطق العاصمة المصرية القاهرة، يفيد بتعرض ابنته للتحرش من قبل عامل المدرسة البالغ من العمر 48 عاما، فيما تلقت الشرطة 3 بلاغات من أولياء أمور آخرين، موجهين للعامل نفس التهمة بالتعدي على التلميذات بنفس الطريقة التي تعدى بها على الطفلة الأولى.

وقال المجلس في بيان نشره على صفحته الرسمية بفيسبوك إن "منظومة نجدة الطفل التابعة للمجلس القومي للطفولة والأمومة قد استقبلت بلاغا بواقعة تعرض طفلة تبلغ من العمر أربعة أعوام لهتك عرض من أحد العاملين بمدرسة بمنطقة المعادي ثم تبعها تقدم أسر ثلاث طفلات أخريات.. يتضمن شهادات الطفلات تفيد بتعرضهن لهتك عرض على يد عامل بالمدرسة البالغ من العمر 48 عاماً والذي استدرجهن داخل دورة المياه وقام بهتك عرضهن".

وأكد المجلس في بيانه "دعمه الكامل للفتيات والأطفال الضحايا ولأسرهن حيث سيتم استقبال التلميذات بوحدة الدعم النفسي والمشورة الأسرية بالمجلس لتقديم أوجه الدعم النفسي، كما تم تكليف محام بوحدة الدعم القانوني بخط نجدة الطفل لمتابعة التحقيقات وتقديم الدعم القانوني للضحايا".

وعبر المجلس عن استنكاره لهذه الواقعة المشينة مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة على الجاني الذي تجرد من كل معاني الإنسانية، وناشد الأهالي والمواطنين بسرعة التواصل مع منظومة نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة حال تعرض الأطفال لأي انتهاك.