حكم في الكويت بحبس شيخ من آل صباح بقضية "النائب البنغالي"

أصدرت محكمة كويتية الأحد، حكما نهائيا بالسجن سبع سنوات ضد شيخ من الأسرة الحاكمة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"النائب البنغالي"، بتهمة "الإتجار بالبشر".

وذكرت وسائل إعلام كويتية أن محكمة التمييز قضت بتنفيذ عقوبة السجن سبع سنوات ضد الشيخ مازن الجراح الصباح، وهو لواء سابق عمل وكيلا لوزارة الداخلية، بالإضافة إلى حكم مماثل ضد رجل الأعمال نواف الشلاحي، مع تغريمهما مليون و970 ألف دينار كويتي.

كما تم الحكم بسجن البرلماني البنغالي السابق محمد شهيد بحبسه سبع سنوات مع الشغل والنفاذ، وإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة وتغريمه مليونين وسبعمئة وعشرة آلاف دينار كويتي.

وألقت السلطات الكويتية القبض على النائب في البرلمان البنغالي في السابع من حزيران/ يونيو الماضي واعترف على مساعدة مسؤولين كبار في القوى العاملة والداخلية الكويتية بجلب عمالة وافدة على عقود وهمية مقابل مبالغ مالية.

وفي شباط/ فبرير 2019، تكشفت قضية الفساد الضخمة،إذ تورط البنغالي مع الجراح وآخرين، باستقدام نحو 20 ألف عامل من أبناء جلدته بعقود حكومية، وبمبلغ وصل إلى 50 مليون دينار كويتي (162 مليون دولار).

وكانت صحيفة "القبس" ذكرت أن الجراح وهو أحد أفراد الأسرة الحاكمة، مُتهم بتلقي رشاوي، وتسهيل عمل النائب البنغالي، وهو ما دفع النيابة الكويتية إلى إصدار مذكرة اعتقال بحقه على ذمة التحقيق، وهو ما تم بالفعل قبل أيام.