نقل
موقع ميدل إيست آي البريطاني، عن صحيفة
كالكاليست المالية العبرية، أن
إسرائيل خفضت عدد الدول المؤهلة لشراء تقنياتها
الإلكترونية بنحو 60 بالمئة، بعد فضيحة برنامج
التجسس بيغاسوس الذي تنتجه شركة "أن أس أو" الإسرائيلية.
وأشار الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن كلا من المكسيك والمغرب والسعودية والإمارات،
سيتم حرمانها من استيراد تكنولوجيا الإنترنت الإسرائيلية.
تم تقليص قائمة الدول المرخصة لشراء
التكنولوجيا إلى 37 دولة فقط، بانخفاض من 102.
ولفت إلى أن وزارة الحرب الإسرائيلية، قالت في
بيان إنها اتخذت "خطوات مناسبة"، عند انتهاك شروط الاستخدام المنصوص
عليها في تراخيص التصدير، لكنها لم تصل إلى حد تأكيد إلغاء أي تراخيص.
وكان تحقيق لمنظمة العفو الدولية، ومنظمات
إعلامية دولية، كشف أن برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس، استخدم لاختراق أجهزة
هواتف ذكية خاصة بصحفيين ومسؤولين حكوميين ونشطاء حقوق إنسان وقادة سياسيين.
وبحسب التحقيق، فإن المغرب والإمارات اللتين
طبعتها العلاقات مع الاحتلال، إضافة للسعودية، استخدموا بيغاسوس للتجسس السياسي.
في وقت سابق من هذا الشهر، وضعت وزارة التجارة
الأمريكية شركة "أن أس أو" وشركة برامج
تجسس إسرائيلية أخرى، على القائمة السوداء التجارية لبيع برامج التجسس إلى
الحكومات التي "أساءت استخدامها".
وتحظر هذه الخطوة على الكيانين شراء قطع غيار
ومكونات من شركات أمريكية دون ترخيص خاص. ووجدت خدمة التصنيف الائتماني مودي، أنه بعد القيود المفروضة في الولايات المتحدة، كانت "أن
أس أو" تواجه خطرًا متزايدًا بالتخلف عن سداد
ديون تبلغ حوالي 500 مليون دولار.