مطالبة أوروبية من غزة لإنهاء الحصار المتواصل للعام الـ15

طالب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف الخميس، الاحتلال الإسرائيلي بضرورة إنهاء حصاره المستمر على قطاع غزة للعالم الـ15 على التوالي.

وقال بورغسدورف خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة، في ختام زيارة وفد الاتحاد الأوروبي للقطاع، إن الاتحاد يجدد تأكيده على تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مضيفا أننا "نحترم احتياجاتهم التنموية، خاصة أهالي غزة بشكل كامل".

وأوضح أن إنشاء أي مشاريع تنموية في غزة، بحاجة إلى تنفيذ عدد من الشروط المسبقة، من أجل ضمان نجاحها، مشيرا إلى أن الشرط الأول، يتمثل برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، والسماح للفلسطينيين والبضائع بالمرور بحرية.

وتابع: "بذلك يكون للقطاع تواصل مع الضفة الغربية والعالم الخارجي، ومن ثم يمكن أن يحدث استثمار (..) بدون ذلك لن يكون المجتمع قادرا على التعافي".

وذكر أن الشرط الثاني يتمثّل بضرورة "الوحدة الفلسطينية بين الفصائل، والتوصل إلى اتفاق يُفضي لإجراء انتخابات ديمقراطية"، مضيفا أنه "بذلك يمكن أن تعود السلطة للعمل بغزة بكامل قدرتها".

اقرأ أيضا: مصر تبدأ ضخ الوقود "تدريجيا" لدفع رواتب موظفي غزة

ووصل الأربعاء وفد من الاتحاد الأوروبي إلى غزة، يضم 20 سفيرا وممثلاً لدول الاتحاد في الأراضي الفلسطينية، لتفقّد عدد من المشاريع الخدماتية بالقطاع.

بدوره، أعرب وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني محمد زيارة، عن تقدير حكومته لـ"المشاريع التي يدعمها الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية"، قائلا: "سيكون لها أثر إيجابي على حياة المواطنين".

وتابع، في كلمة نيابة عن الحكومة الفلسطينية خلال المؤتمر: "رغم الوضع السياسي القائم في غزة، والذي نسعى لإنهائه عبر عودة الوحدة بين شقي الوطن، فالحكومة الفلسطينية لم تتوقف يوما عن تحمّل مسؤولياتها في القطاع".

وأوضح أن حكومته "نفّذت عددا من المشاريع التنموية في غزة، بدعم خارجي"، داعيا المجتمع الدولي إلى "تخصيص الموارد الكافية للتعامل مع قضية إعادة إعمار قطاع غزة".

وطالب زيارة المجتمع الدولي بـ"الوقوف إلى جانب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وتقديم الدعم غير المشروط لها، لضمان استمرارية تقديم خدماتها".